تحذيرات فلسطينية من عواقب تعيين المتطرف ليبرمان وزيرا لـ"الدفاع" بحكومة الاحتلال

القدس المحتلة - الوكالات

حذَّر مسؤولون فلسطينيون من عواقب الاتفاق الذي أعْلَن عنه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن تشكيل ائتلاف حكومي مع المتطرف أفيجدور ليبرمان، الذي حصل على حقيبة "وزارة الدفاع".

وأصْدَر نتنياهو وليبرمان تأكيدات على أنَّ أكثر الحكومات يمينية في تاريخ دولة الاحتلال ستعمل بشكل مسؤول، رغم مواقف ليبرمان المتطرفة تجاه القضية الفلسطينية. وقال نتنياهو: "تظل حكومتي ملتزمة بالسعي للسلام مع الفلسطينيين، والسعي للسلام مع جميع جيراننا... سياستي لم تتغير. سنواصل السعي في كل طريق يؤدي إلى السلام مع ضمان سلامة وأمن مواطنينا". وأضاف بأنَّ وجود حكومة أوسع وأكثر استقرارا ستسهل "اقتناص فرص جديدة" في المنطقة.

واعتبرَ أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أنَّ انضمامَ ليبرمان إلى الحكومة الإسرائيلية "يُنذر بتهديدات حقيقية بعدم الاستقرار والتطرف في المنطقة". وأشار عريقات إلى أن عواقب هذه الحكومة ستكون "الأبارتهايد (نظام الفصل العنصري) والعنصرية والتطرف الديني والسياسي". كما أكد المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري أنَّ اختيار ليبرمان "يمثل مؤشرا على ازدياد حالة العنصرية والتطرف لدى الاحتلال الاسرائيلي"، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.

لكنَّ ليبرمان -الذي تحدَّث بالإنجليزية خلال المؤتمر المشترك مع نتنياهو- تعهَّد بسياسة "مسؤولة ورشيدة". وهدَّد ليبرمان ذات مرة بقصف السد العالي في أسوان بمصر، ودعا لاغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.

تعليق عبر الفيس بوك