التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل للتأشيرات بين السلطنة والبرازيل

مسقط - العمانية

تم أمس بديوان عام وزارة الخارجية التوقيع على "اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية والخدمة" بين السلطنة وجمهورية البرازيل الاتحادية؛ وذلك في إطار السعي المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

وقع الاتفاقية عن الجانب العماني سعادة محمد بن يوسف الزرافي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، وعن الجانب البرازيلي سعادة ميتزي دا كوستا سفيرة جمهورية البرازيل الاتحادية المعتمدة لدى السلطنة.

من جانب آخر استقبل سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان، رئيس دائرة مكتب الوزير سعادة فرناندو جوسيه مَرُّوني دي أبريو، وكيل أمين عام وزارة العلاقات الخارجية للشؤون السياسية بجمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة؛ والذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للسلطنة.

وتمّ خلال المقابلة بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالاتها المختلفة والقضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة سعادة سفيرة جمهورية البرازيل الاتحادية المعتمدة لدى السلطنة وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

إلى ذلك أكّد سعادة فرناندو خوسيه مارينو دي ابرو وكيل الشؤون السياسية بوزارة العلاقات الخارجية بجمهورية البرازيل الاتحادية على عمق العلاقات العمانية البرازيلية في مختلف المجالات والتي تأتي من منطلق حرص البلدين الصديقين على بناء علاقات طيبة في العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية.

وأعرب المسؤول البرازيلي في تصريح خاص لوكالة الأنباء العمانية على هامش توقيع اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول للجوازات الرسمية (الدبلوماسية والخاصة) بين السلطنة والبرازيل عن ترحيب بلاده بالاستثمارات القائمة بين البلدين في مختلف أوجه التعاون الاقتصاي والاستثماري، ومجالات تبادل الخبرات على مختلف الأصعدة. مشيرا إلى أهمية الوقوف عليها والسعي لتطويرها من أجل خدمة المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.

وأكد سعادة فرناندو خوسيه مارينو دي ابرو وكيل الشؤون السياسية بوزارة العلاقات الخارجية بجمهورية البرازيل الاتحادية رغبة بلاده في إبرام اتفاقيات دعم وتسهيل التبادل التجاري والاستثماري مع السلطنة خلال المرحلة القادمة. مشيرا إلى أن زيارة معالي الدكتور ميشيل تامر نائب الرئيسة البرازيلية آنذاك في عام 2013 والذي يشغل منصب رئاسة البرازيل بالوكالة حاليا إلى السلطنة والتي التقى خلالها مع حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - تعتبر دليلا على الرغبة البرازيلية الصادقة لتعزيز وتنمية سبل التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.

تعليق عبر الفيس بوك