"أساس" تعلن عن تأسيس "كيان" لإدارة الإنشاءات ومشاريع التطوير العقاري

مسقط - الرؤية

أعلنت شركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار "أساس" عن تأسيس شركة إدارة إنشاءات تابعة ومملوكة لها بالكامل تحت اسم "كيان"، وستكون الشركة الجديدة مسؤولة عن إدارة وتنفيذ مشاريع التطوير العقاري التي تقوم بها "أساس"، بدءًا من مشروع فندق هيلتون جاردن إن مسقط في الخوير، والذي تبلغ قيمته 15 مليون ريال عُمانيّ.

وقال المهندس خالد بن هلال اليحمدي الرئيس التنفيذي لشركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار "أساس": "لقد شهد قطاع التطوير العقاري في السلطنة نمواً كبيراً على مدى الأعوام الخمسة الماضية، ومن المتوقع أنّ يواصل توسّعه في ظل سعي الحكومة لتنويع مصادر الدخل وتنمية قطاعات السياحة والنقل، بالإضافة إلى التوقعات الإيجابيّة بتعافي الاقتصاد العالميّ". وأضاف: "وانطلاقاً من رؤيتنا الواعدة، فإنّنا نهدف إلى بناء قاعدة أصول قوية على مدى الأعوام العشرة القادمة من خلال الاستثمارات المُباشرة التي ستعزز من مشاريع التطوير العقاريّ. ومن هنا، فإنّ إيجاد شركة كيان يعد أمراً بالغ الأهميّة بالنسبة إلينا، حيث سيضمن ذلك قدرتنا على تسليم مشاريع عالية الجودة ضمن الميزانيات والمواعيد المحددة. كما أنّ وجود مثل هذه الشركة سيوفر الإطار الإداري اللازم لتنفيذ مشاريع شركة أساس ويزيد من المرونة في التعامل مع شركات المقاولات المختلفة".

وستقوم شركة كيان خلال الأعوام الثلاثة القادمة بتركيز مواردها وطاقاتها على مشاريع شركة "أساس". كما سيكون لها دورٌ محوريٌ في رفع معايير إدارة وتنفيذ المشاريع المسندة إليها، مع وجود خططٍ طموحة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل القريب.

يشار إلى أنّ كيان ستعمل على تعزيز وبناء القدرات والكفاءات المحليّة وتوفير الفرص التنموية والوظيفيّة للعُمانيين في قطاع الإنشاءات، وذلك انطلاقاً من التزامها بمنظومة القيم الأساسيّة التي تتبناها "أساس".

وتأسست شركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار "أساس" في عام 2014 عبر تعاونٍ مشترك بين 10 مؤسسات حكوميّة. ويتمثّل الهدف الرئيسي للشركة منذ مباشرة أعمالها في المساهمة بتعزيز العائدات الوطنية للقطاعات غير النفطيّة من خلال تحديد الفرص الاستثماريّة الجديدة والحلول الذكيّة، والتي من شأنها تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة والارتقاء بمستوى حياة الأفراد والمجتمعات فيها. ومن هنا، فقد إنطلقت "أساس" وبخطى ثابتة لدراسة التحديات الحاليّة التي تواجه الاقتصاد وابتكار معايير جديدة لإدارة وتنفيذ المشاريع النوعيّة وفق أعلى المستويات العالميّة.

تعليق عبر الفيس بوك