القاهرة- رويترز
نفى رئيس قطاع الطب الشرعي في مصر أمس الثلاثاء تلميحات إلى أنّ صغر حجم الأشلاء المنتشلة من مياه البحر المتوسط منذ سقوط طائرة شركة مصر للطيران الأسبوع الماضي يشير إلى وقوع انفجار بالطائرة.
ولم تسفر جهود البحث حتى الآن عن تحديد مكان تسجيلات الطائرة التي اختفت من على شاشات الرادار الخميس الماضي قادمة من باريس في اتجاه القاهرة وعلى متنها 66 من الركاب وأفراد الطاقم، مع استمرار مساعي البحث عن الطائرة وانتشال البقايا البشرية وحطام الطائرة في البحر المتوسط. وقال مسؤول في الطب الشرعي المصري إنّ جهود البحث أسفرت عن العثور على أشلاء ملأت 23 كيسًا لكن أكبر الأشلاء لا يزيد حجمه على كف اليد. وأضاف المسؤول الذي طلب ألا ينشر اسمه أنّ صغر حجم الأشلاء يشير إلى وقوع انفجار على متن الطائرة على الرغم من عدم العثور على أي آثار لمتفجرات. لكن هشام عبد الحميد رئيس قطاع الطب الشرعي في مصر قال إن هذا القول "مجرد افتراضات" وإنّ من المبكر جداً الوصول إلى استنتاجات. وقال مصدران آخران متصلان مباشرة بالتحقيق أيضًا إنّ من السابق لأوانه الحديث عن سبب سقوط الطائرة.