إسطنبول - العُمانيَّة
بتكليفٍ من المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- شارك معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، أمس، في أعمال القمة العالمية للعمل الإنساني في مدينة إسطنبول التركية.
ويُشارك في القمة -التى تعقد برعاية الأمم المتحدة- نحو 70 رئيسَ دولة وممثليهم، والعديد من المنظمات الدولية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني؛ بهدف وضع إستراتيجية جديدة للعمل الإنساني، في ظل ما يشهده العالم من كوارث وأزمات متزايدة.
وستتركَّز أعمال القمة على وضع سياسات فعالة لمواجهة الحالات الطارئة، بمبادرة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، وبتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)؛ حيث سيتم عقد 7 اجتماعات طاولة مستديرة، و15 جلسة خاصة، و120 فعالية جانبية، ليتم في نهايتها إعداد تقرير سيتم تقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة من قبل الامين العام لمنظمة الامم المتحدة.
والقى بان كي مون -خلال افتتاح القمة- كلمة؛ قال فيها: نحن هنا جميعا لتناول الصعوبات الإنسانية التي تعاني منها العالم، فهناك 153 مليون نسمة نزحوا من بيوتهم منذ الحرب العالمية الثانية.
وقدَّم الأمين العام للأمم المتحدة -خلال افتتاح القمة- 5 مقترحات لإنهاء الأزمات الإنسانية التي تعاني منها شعوب العالم من خلال منع النزاعات وإيجاد الحلول السلمية لها.
وسيتم في القمة عقد عدة جلسات، يُتناول خلالها معاناة شعوب العالم من الأزمات السياسية والحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية ليتم تقديم تعهداتهم لتطوير خطة عمل من أجل الإنسانية، إضافة إلى اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي.
وتُشارك السلطنة في هذه القمة بوفد يضمُّ ممثلين من وزارة الشؤون القانونية ووزارة التنمية الاجتماعية واللجنة العمانية لحقوق الإنسان، إضافة لوزارة الخارجية.