"مؤتمر الاستثمار في النخيل والتمور" يدعو للاهتمام بالصناعات التحويلية بالقطاع

الرُّؤية - فايزة الكلبانية

أبرزت أوراق عمل المؤتمر الدولي للاستثمار في قطاعي النخيل والتمور أمس، ضرورة الاهتمام بالصناعات التحويلية في القطاع، من خلال تعظيم الاستفادة من عائدات النخلة في تصنيع مختلف المنتجات التي يدخل في مكوناتها ثمار النخيل.

وانطلق المؤتمر أمس بتنظيم من المديرية العامة لمشروع زراعة المليون نخلة بديوان البلاط السلطاني، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية المهتمة بمجال النخيل والتمور والزراعة والعديد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني بالسلطنة، ويستمر ثلاثة أيام. وقال معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية - على هامش رعايته لحفل افتتاح المؤتمر- إنَّ مشروع زراعة المليون نخلة هو أكبر مشروع زراعي في السلطنة حتى الآن؛ حيث يتم تنفيذه بتوجيهات سامية ومتابعة من جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه -. وأضافَ معاليه أنَّ المشروع يُمثل نقلة نوعية للنخلة وأهميتها، والتركيز على أصناف عالية الجودة تلقى قبولًا في السوق المحلي، وأيضا في الأسواق الخارجية. وأشار معالي الدكتور وزير الزراعة والثروة السمكية إلى أنَّ المشروع سوف يُعيد للنخلة التي ارتبطت بتاريخ عمان وأهلها مكانتها الطبيعية بالجودة والنوع والأصناف، خصوصا ما يتعلق بالاستثمار والصناعات التحويلية والتسويق، وتقليل النقص في إنتاج النخيل. وأكد معاليه تنسيق الجهات المختلفة مع وزارة الزراعة والثروة السمكية؛ حيث تقوم الوزارة بإنتاج الفسائل النسيجية لتزويد المشروع بحوالي 40 ألف فسيلة سنويًا؛ تقوم برفد المشروع، ويتم التركيز على أربعة أصناف من التمور. موضحًا أنَّ المشروع يرتكز على أحدث الأسس والتخطيط السليم المتمثل في البحث عن الأراضي الصالحة للزراعة، وكميات مياه مستدامة تُبقي المشروع قائمًا لسنوات طويلة، إضافة إلى توفير الفسائل المناسبة حتى يستمر المشروع حسب ما تمّ التخطيط له.

تعليق عبر الفيس بوك