بنك العز الإسلامي يشارك في ندوة الصيرفة الإسلامية بمجلس الشورى

مسقط - الرؤية

أكد موسى الجديدي نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد ببنك العز الإسلامي أنّ هناك تحديات تواجه قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة ومن بينها صعوبة استقطاب الموظفين ذوي الكفاءة، كما أنّ الصيرفة الإسلامية تحتاج إلى مزيد من الخبراء، جاء ذلك خلال حديثه في مجلس الشورى ممثلاً لبنك العز الإسلامي لمناقشة فرص نمو قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة والتحديات التي تواجه هذا القطاع حيث استضاف مجلس الشورى 8 بنوك ونوافذ إسلامية.

وأشار الجديدي إلى أنّ من بين الصعوبات التي تواجه هذا القطاع زيادة تكلفة استقطاب الودائع وعدم السماح بتحويل القروض الشخصية من البنوك التقليدية إلى البنوك الإسلامية ووجود مطالب من العملاء بتقديم المزيد من التسهيلات مثل دعم السيولة والمنتجات قصيرة الأمد.

وفي حديثه عن مؤشرات الأداء في بنك العز الإسلامي قال نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد: تجاوز إجمالي محفظة التمويل للبنك مبلغ 200 مليون ريال عماني ليصل إلى مبلغ 201.9 مليون ريال عماني بنهاية 2015 مسجلاً نمواً بنسبة 185% عن النسبة المحققة في نهاية عام 2014، بينما زادت ودائع العملاء من مبلغ 15.3 مليون ريال عماني في نهاية عام 2014 إلى 161.4 مليون ريال عماني في نهاية 2015. ونتج عن هذا النمو الاستثنائي زيادة في صافي إيرادات التشغيل بنسبة 210% لتصل إلى 5.99 مليون ريال عماني لعام 2015 مقارنة بمبلغ 1.93 مليون ريال عماني لعام 2014 م، وكان بنك العز الإسلامي بذلك أعلى شركة تحقق نمواً في الإيرادات التشغيلية لعام 2015 مقارنة بجميع الشركات المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية .

وخلال العرض الذي تم تقديمه في مجلس الشورى أوضح موسى الجديدي بأنّ حجم الأصول في المصارف الإسلامية بلغ 2.4 مليار ريال عماني بنهاية فبراير 2016 من إجمالي أصول القطاع المصرفي و 1.85 مليار عماني رصيد التمويل الإجمالي والذي يمثل 8.86% من أسهم السوق أما فيما يتعلق بحجم إجمالي الودائع فقد بلغت 1.59 مليار عماني وذلك وفقًا للنشرة الإحصائية للبنك المركزي العماني .

وعلى صعيد متصل أشارت الأرقام والبيانات التي قدمها موسى الجديدي والمتعلقة بالبنوك التجارية إلى أنّ حجم إجمالي الأصول في البنوك التجارية بلغ 28 مليار ريال عماني بنسبة زيادة 9.1% حتى نهاية فبراير من العام الحالي كما بلغ حجم الائتمان الممنوح بنهاية فبراير 18.7 مليار ريال عماني و 17.8 مليار ريال عماني القيمة الإجمالية للودائع وذلك بنهاية فبراير من العام الحالي.

وفي سياق الحديث عن التجربة العمانية في الصيرفة الإسلامية أوضح موسىى الجديدي أن قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة يعد قطاعًا جديداً بالمقارنة مع القطاع المصرفي التقليدي وكان الاعتقاد السائد هو أن يأتي العملاء إلى البنوك أو النوافذ الإسلامية للحصول على التمويل بدون أرباح وإيمان بعض الأشخاص بأنّ نسبة الأرباح في البنوك الإسلامية أعلى من نسبة الفوائد في البنوك التقليدية وبفضل الجهود المشتركة خلال السنوات الثلاث الماضية بدءا من البنك المركزي والبنوك والنوافذ الإسلامية استطعنا أن نرفع درجة الوعي والمعرفة لدى أفراد المجتمع بخصوص مفهوم الصيرفة الإسلامية .

تعليق عبر الفيس بوك