مسقط - الرؤية
قالت رياء بنت عبد الله العيسرية رئيسة مختبر المعادن الثمينة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس إنّ وزارة التجارة والصناعة ممثلة في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس تقوم بدور رقابي كبير على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة للحد من الممارسات غير المشروعة وحماية للمستهلك والتاجر من عمليات الغش التي يتعرض لها، بالإضافة إلى تشجيع صناعة المعادن الثمينة وحفظها كموروثات للبلد والقضاء على التهرب الجمركي.
وأضافت أن المشغولات المعروضة للبيع في المحلات يجب أن تكون مدموغة بعلامة الدمغ الرسمية للسلطنة بعد أن يقوم صاحبها بتعبئة الاستمارة الخاصة بطلب تحليل ودمغ المصوغات ومن ثم يتم تحليل المصوغات حسب الإجراءات المتبعة لدى مختبر المعادن الثمينة ودمغ المشغولات للتأكد من صحة عيارها ومن ثم يتم دمغها بالطرق المتبعة لدى المختبر سواء بالطريقة اليدوية أو باستخدام جهاز الليزر كلا حسب نوع ودقة المصوغات.
وتابعت :إن عمليات مراقبة المعادن المستوردة من خارج الدولة تتم بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك بشرطة عمان السلطانية في المنافذ البرية والجوية ومكاتب البريد عند دخول المعادن الثمينة بالطريقة المشروعة حيث يتم إحالتها الى مختبر المعادن الثمينة ودمغ المشغولات بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس.
وأوضحت رياء العيسرية أن المصنعية وهي أجرة تصنيع الذهب إلى المشغولات سواء البلاتينية أو الذهبية أو الفضية لكل جرام، تتغير حسب نوع المشغولات وبلد الصنع وحجم العمل الفني لتصنيعها فبعض المصوغات تصنع يدويا والبعض الآخر عن طريق الأجهزة بالإضافة إلى عيارات تلك المشغولات تختلف قيمة المصنعية من عيار 22) قيراط إلى عيار 21) قيراط وغيره .
وأكدت رئيسة مختبر المعادن الثمينة أن تحليل الذهب يتم حسب الطرق المعتمدة بمختبر المعادن الثمينة ودمغ المشغولات وحسب نوعية المصوغات حيث يوجد لدى المختبر طريقتان للتحليل الأولى عن طريق التحليل الناري (طريقة التجفين
أما الطريقة الثانية فتتم عن طريق جهاز الأشعة السينية .