اليوم.. لقاء تعريفي بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب بالنادي الثقافي

مسقط - العمانية

يقيم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم الإثنين في النادي الثقافي لقاءً تعريفيًا لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للدورة الخامسة والمخصصة للعمانيين لهذا العام في مجالات الجائزة الثلاثة عن فرع الثقافة مجال الترجمة وفرع الفنون مجال الفنون الشعبية العمانية وفرع الآداب عن مجال الرواية.

وقام مكتب الجائزة ممثلا بالدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية مديرة مكتب جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب مؤخرًا بعقد عدة لقاءات في هذا الصدد في مختلف محافظات السلطنة.

ويتضمن البرنامج الزمني للزيارات التعريفية شروط ومعايير الجائزة للدورة الخامسة 2016م خلال الأيام القادمة منها إقامة لقاءات تعريفية في عدد من المؤسسات التعليمية والثقافية بالسلطنة من بينها جامعتا نزوى وظفار ونادي خصب الرياضي الثقافي وصالون فاطمة العلياني.

وتمّ فتح باب التقدم لنيل الجائزة لكل فرع من خلال تقديم أعمال مميزة وأصيلة تتضمن إضافة نوعية ومساهمة في إثراء الحياة الثقافية والفكرية والفنية على أن يغلق باب تقديم الطلبات بتاريخ 4 يوليو القادم من العام 2016م؛ ليبدأ عمل لجان الفرز والتحكيم لاختيار فائز واحد لكل مجال يتم تكريمه عن عمل واحد مقدم يمنح بموجبه وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره (خمسون ألف ريال عماني) وذلك في حفل رسمي في نهاية شهر سبتمبر القادم يقيمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم المشرف على الجائزة يتسلّم فيه الفائزون جوائزهم وأوسمتهم المستحقة و يتم فيه الإعلان عن مجالات الدورة القادمة لعام 2017م.

يذكر أنّ جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب والذي قضى المرسوم السلطاني رقم (18/2011) بإنشائها قد قطعت شوطاً كبيراً منذ انطلاقة دورتها الأولى في عام 2012م على المستوى النوعي للمجالات والكمي للمشاركات، فقد بلغت المجالات للفروع الثلاثة منذ الدورة الأولى 12 مجالاً وقفزت معدلات المشاركة من 122 إلى 804 أعمال مقدمة في دوراتها الفائتة محققة أهدافها التي جاءت من أجلها والفاتحة لأبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد وتكريماً للمثقفين والأدباء والفنانين على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، وتأكيد المساهمة العمانية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية لتأتي هذه الدورة في مجالاتها الثلاث استمراراً لأهدافها.

تعليق عبر الفيس بوك