حائزون على جائزة نوبل يطالبون برفع العقوبات الدولية عن كوريا الشمالية

كوريا - الوكالات

طالب وفد مكون من عدد من الشخصيات العالمية الحائزة على جائزة نوبل برفع العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية والتي انهكت نظام الرعاية الصحية فيه، وذلك في زيارة نادرة تزامنت مع انعقاد مؤتمر الحزب الحاكم في بيونغيانغ.

وقال الوفد إن الحظر المفروض على وصول السلع والبضائع الى كوريا الشمالية المعزولة دوليا اضرت كثيرا بنوعية العناية والبحوث الطبية، وذلك بعد ان قام اعضاؤه بزيارات الى مستشفيات ومراكز ابحاث في العاصمة بيونغيانغ.

وقال احد اعضاء الوفد، وهو آرون سيشانوفر الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، للصحفيين في بكين بعد عودته من بيونغيانغ "لا يمكنك تحويل البنسلين إلى قنبلة نووية." وأضاف "لا ينبغي الضغط على الناس بجعلهم مرضى، هذا ليس الطريق القويم."

وكان الوفد المكون من 3 من الحائزين على جائزة نوبل (نرويجي وبريطاني واسرائيلي) قضوا اسبوعا في كوريا الشمالية في زيارة انسانية قال منظموها إنها عبارة عن ممارسة "للدبلوماسية الصامتة." وكانت القوى الدولية شددت العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية هذه السنة عقب قيام بيونغيانغ بسلسلة من التجارب النووية والصاروخية.

وفيما لا تستهدف العقوبات القطاع الصحي بالتحديد، أوقفت القيود الصارمة التي تفرضها كوريا الجنوبية وصول بعض الادوية والمسلتزمات الطبية من الوصول إلى جارتها الشمالية اللدود حسبما ذكرت مؤخرا صحيفة واشنطن بوست.

وقال عضو آخر في الوفد هو ريشارد جونز الحائز على جائزة نوبل في الطب "لا يتمكن الاطباء واساتذة الطب الكوريون الشماليون من الحصول على العديد من المواد التي يحتاجونها بسبب العقوبات."

وزار الوفد (الذي يضم فين كيدلاند الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد) أثناء وجوده في كوريا الشمالية مستشفى للاطفال ومنشآت علمية ومزرعة ومواقع أخرى. ووصف أعضاء الوفد نظافة المنشآت التي زاروها وحداثتها، وقال اثنان منهم إنهم دعوا باحثين كوريين شماليين للعمل في مختبراتهما. وكان الإعداد لهذه الرحلة قد بدأ منذ أكثر من سنتين، وذلك بعد أن تسلمت مؤسسة السلام الدولية ومقرها فيينا دعوة من لجنة السلام الوطنية الكورية.

تعليق عبر الفيس بوك