التحقيق مع عناصر يُشتبه في انتمائها لـ"داعش" بماليزيا

كوالالمبور - الوكالات

تواصلت في كوالالمبور، عاصمة ماليزيا، التحقيقات الأمنية مع عناصر مشتبه في انتمائها لتنظيم "داعش" حاولت اختطاف رئيس الوزراء الماليزى نجيب رزاق، أواخر مارس الماضى، ودلت التحقيقات الأولية على نية "داعش" خطف شخصيات سياسية أخرى في ماليزيا، من بينها عضوان بارزان في لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الماليزى، وأحمد حامد زاهد، نائب رئيس الوزراء الماليزى، بهدف طلب فدية مالية كبيرة للتنظيم للإبقاء على حياتهم، لكن المخابرات الماليزية استطاعت إحباط هذا المخطط.

وبحسب ما صدر عن المخابرات الماليزية فإن شبكة "داعش" في ماليزيا كانت قد بدأت التخطيط لشن عمليات اختطاف ومساومة في يناير من العام الجارى، وقامت بدفع عناصر التنفيذ إلى ماليزيا بشكل متتالٍ تفاديا للفت الانتباه إليهم. وأفاد بيان صادر عن المخابرات الماليزية كذلك بأن عناصر التنفيذ كانوا يتلقون التعليمات عن بُعد من قيادات بتنظيم "داعش" في سوريا.

تعليق عبر الفيس بوك