13 مؤسسة تروج للسلطنة سياحيا في معرض "أيمكس" بفرانكفورت

مسقط - الرُّؤية

تُشارك السلطنة -مُمثلة بوزارة السياحة- في معرض سياحة الحوافز والمؤتمرات "أيمكس" السنوي، والذي يُقام بمدينة فرانكفورت الألمانية، خلال الفترة 19-21 أبريل الجاري.. ويترأس وفد الوزارة سعادة ميثاء بنت سيف المحروقي وكيلة الوزارة، وسط حضور دولي كبير.

ويتزامن المعرض مع تدشين وزارة السياحة مكتب عُمان للمؤتمرات، والذي سيكون إضافة متميزة تمكن السلطنة من كشف ملامحها في خارطة السياحة العالمية، والذي سيُعنى بتنظيم منتجات وخدمات قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات والترويج له كقطاع مليء بالفرص الواعدة في السلطنة. وانطلاقاً من التركيز الذي تصبه الوزارة نحو الاستفادة القصوى من إمكانيات السلطنة الفريدة في مجال سياحة الحوافز والمؤتمرات (MICE) وإيماناً منها بالتغيير الذي سيحدثه هذا الصرح الجديد في قطاع سياحة المؤتمرات والفعاليات، تأتي مشاركتها في معرض أيمكس للفت أنظار العاملين بهذا القطاع من مختلف دول العالم نحو السلطنة كوجهة مثالية لإقامة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات وكمركز سياحي جديد يضم خدمات ومرافق من الطراز العالمي مستقطباً كبريات الفعاليات الدولية على اختلاف أنواعها.

وقالت سعادة ميثاء المحروقية: إنَّ مشاركة السلطنة في هذا الحدث العالمي ستفتح الأبواب على مصراعيها للسلطنة بأن تروج لإمكاناتها وتوفر فرصاً استثمارية وتجارية لشركات ومنشآت السفر والسياحة بالسلطنة للتعاون مع كبريات المؤسسات العالمية. وتزامن المعرض مع تدشين مكتب عُمان للمؤتمرات ما هو إلا فرصة ذهبية تمهد الطريق للمسيرة التي سيبتدئها المكتب نحو تعزيز هذا القطاع الحيوي بالسلطنة ونحن نفخر بهذا الصرح الجديد الذي سيمثل دعامة لصناعة السياحة ومُحركاً ومحفزاً أساسياً للحقبة التي ترتئي السلطنة الوصول نحوها. نأمل بأن نستقطب أكبر قدر من الاهتمام العالمي والإقليمي والمحلي للانطلاق بخطىً ثابتة على هذا الطريق الحافل بالإنجازات. كما سنكون حريصين على إشراك الأطراف والمؤسسات ذات الشأن وذلك بهدف تعريفهم بسياحة الحوافز والفعاليات بالسلطنة".

وتفتح مشاركة السلطنة في معرض "أيمكس" الدولي آفاقاً رحبة تعرض من خلالها المزايا المحفزة التي توفرها السلطنة لصناعة المؤتمرات والمعارض وتُطلع زوار المعرض ومرتاديه على أبرز الخدمات السياحية في المنطقة والدور الفعال الذي تتبناه الوزارة في تنمية المقاصد السياحية، وكذلك تسليط الضوء على كل ما هو جديد في هذا المجال. وتأمل السلطنة -من خلال مشاركتها- إلى وضع عُمان في الواجهة والترويج لها بين أكبر عدد من الشركات السياحية البارزة في الداخل والخارج والتي تُعنى بمجال صناعة الفعاليات والمؤتمرات، وتعريف شركات السياحة العالمية بالمشروعات السياحية المستقبلية بالسلطنة من خلال الاجتماعات التي تُقام في فترة المعرض، وتبادل الخبرات بين الحكومات والشركات السياحية بالسلطنة مع نظرائها في المعرض بغرض تحقيق الاستفادة ومد جسور التواصل بين مختلف المؤسسات العالمية.

وكبادرة لإتاحة الفرصة لشركات السفر والسياحة والمنشآت السياحية لترتقي وتستمد الإلهام والخبرة من نظرائها رواد المعرض والترويج لبرامجها وعروضها في الخارج، تشارك 13 منشأة من داخل السلطنة بالمعرض تحت مظلة وزارة السياحة من بينها: مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وفندق قصر البستان ومنتجع شنجريلا بر الجصة، وفندق شيدي مسقط، ومجموعة فنادق ميلينيوم وكابثرون، وفندق كمبينسكي الموج، ومنتجع النهضة، ومجموعة من شركات السفر والسياحة منها إنجوي عُمان، والنخبة للسياحة والسفر، 1001 إفنتس، ومارك للسياحة، وشركة كثبان الخليج ، وشركة المكتب الوطني للسفر والسياحة. ويعد قطاع الحوافز والمؤتمرات من القطاعات التي لا تدخر الوزارة جهداً في تطويرها والاهتمام بتوسيع نطاقها وقد ضمنت الوزارة هذا القطاع الواعد في الإستراتيجية العُمانية للسياحة 2040 واضعةً نُصب أعينها ما ستقدمه هذه الصناعة من ازدهار سيسهم بشكل إيجابي في تحقيق الرؤية السياحية المستقبلية ما ستنكعس آثاره جليةً على المجالات الاقتصادية والاجتماعية في السلطنة، فمن المعروف أن قطاع الحوافز والمؤتمرات يعد من بين أكبر القطاعات السياحية من حيث العائد الاقتصادي ومن جهة أخرى سيجعل السلطنة محط الأنظار بإمكاناتها وخدماتها السياحية الاستثنائية.

إلى ذلك، يُعتبر تدشين مكتب عُمان للمؤتمرات بالوزارة خطوة مهمة تتطلع من خلالها السلطنة إلى تغيير ملامح صناعة السياحة في السلطنة بأسرها من خلال جهودها الرامية نحو تطوير وتحسين الخدمات والمنتجات السياحية وتوفير أكبر قدر من التسهيلات للمنشآت المحلية والتي يتطلبها قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات إلى جانب تعزيز الجهود المبذولة لوضع السلطنة في واجهة المراكز المستقطبة للفعاليات الدولية والحفاظ على مكانتها كوجهة سياحية مسؤولة ومُستدامة في المقام الأول. وسيعمل المكتب تحت مظلة وزارة السياحة على النهوض بهذا القطاع وتحديداً في الإجراءات التنظيمية المحلية وفي القنوات الترويجية الخارجية مع الجهات والمنظمات ذات الشأن، وسيخدم جميع مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي بالسلطنة وكل ذلك بهدف توحيد الرسالة وتكامل الجهود في هذا الإطار وإبراز السلطنة كتجربة سياحية متفردة وثرية بالمقومات الحضارية والعصرية في ذات الوقت، وإيجاد شراكة حقيقية فاعلة مع الجهات والمؤسسات العالمية لاستضافة الفعاليات على أرض السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك