الكيومي يرعى انطلاق فعاليات المنتدى السنوي حول التجربة السنغافورية في التحفيز والدافعية

يتناول عدة محاور أبرزها مهارات القيادة والتنمية المستدامة وتطوير خطط العمل

الرؤية - عهود الهنائية

رعى سعادة سعيد بن صالح بن سعيد الكيومي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بفندق كراون بلازا مسقط افتتاح المنتدى السنوي التحفيزي "التجربة السنغافورية في التحفيز والدافعية" بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة والمسؤولين والقادة الشباب وموظفي القطاعي الحكومي والخاص، بمشاركة المتحدث العالمي والخبير في التحفيز والدافعية ديفيد ليم.

وجاء المنتدى بتنظيم من شركة الأصايل للمؤتمرات التي تهتم بالتحفيز على المستوى الخليجي والمحلي وخدمة المجتمع، ويركز المنتدى الضوء على عدد من الأهداف منها التمكن من الإستراتيجيات الآمنة التي تمنح فريق العمل الثقة بالنفس، وتحقيق نتائج مربحة بين الأطراف، تحديد الأهداف المهمة التي لاتحتمل التأجيل، وإضافة المزيد من القيمة المضافة لصاحب العمل، تطوير أسلوب التفسير الإيجابي، والقضاء على السلوكيات السلبية للتدمير الذاتي. ويشتمل على سرد التجارب، واستعراض أفضل الممارسات وحالات الدراسة، والدافعية باستخدام استراتيجيات معينة يمكن تطبيقها على الفور لتحسن نوعية الحياة الشخصية والمهنية. كما يساعد المنتدى في الترويح عن النفس والتفكير العميق والتزود بإحساس متجدد من الأمل والطاقة والإلهام، من خلال تنظيم عدد من المحاضرات وورش العمل التي يقدمها الخبير السنغافوري "ديفيدليم" إلى جانب استعراض التجارب والقصص الناجحة التي حققت انجازات باهرة في مجال تحسين الانتاجية وتنمية الفكر البشري.

وألقى محمد بن عيسى الفيروز رئيس مجلس إدارة أصايل للمؤتمرات ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى كلمته موضحا فيها اهمية المنتدى من الجانب العلمي والعملي تماشيا مع حث صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على العمل الجاد والسعي الدؤوب لتحصيل العلم في شتى الميادين وتماشيا مع التوجيهات السامية لتدريب وتنمية الموارد البشرية على أرض السلطنة، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة في كافة المؤسسات العامة والخاصة.

وشارك في حلقة النقاش مجموعة من المختصين العمانيين والخليجيين لتبادل الخبرات المحلية والعالمية لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة. ويشار إلى أن المتحدث الدولي والخبير في مجال التحفيز والدافعية ديفيد ليم وهو أول سنغافوري يتسلق قمة جبل إيفيرست في عام 1998 كما أنه متحدث دولي وخبير في مجال التحفيز والدافعية حيث إنه حاضر لأكثر من 12 ألف شخص في أكثر من 32 دولة من مختلف دول العالم. وركز ديفيد ليم في كثير من محاضراته على التفرد والتميز الشخصي من خلال التغلب على الصعاب، قيادة التغيير والمثابرة وتعتبر محاضراته التي تتحدث عن تجاربه في التسلق من أهم الدروس التي يستفيد منها الحضور في التحفيز والدافعية في العمل والحياة العامة، حيث أصيب بعد عودته من رحلة تسلق قمة جبل إيفيريست بمتلازمة (غيليان باريه) وهو مرض نادر يؤثر على الأعصاب الطرفية أدى لإصابته بشلل نصفي تركز في قدميه، وهو خير مثال للتحفيز والدافعية حيث إنه أستطاع أن يتغلب على مرضه وعاد لمغامرات التسلق حيث قاد 15 حملة شارك فيها مجموعة من متسلقي القمم الجبلية وتسلق أعلى بركان في العالم.

وتناول المنتدى عدة مواضيع رئيسية أهمها قيادة الآخرين، والقيادة الشخصية والتغلب على العجز، القيادة الشخصية والتنمية المستدامة، وختاماً نقاش حول خطط العمل الشخصية.

وتطرق إلى أهم النقاط المؤثرة في بيئة العمل ومنها الأساسيات الخمس في تشكيل فريق العمل، المعتقدات والنتائج الإيجابية، السعر ضد القيمة - الفرق بينهم وأين يكمن الاختلاف، وكيفية التغلب على المفاجآت غير السارة في الحياة، دور الحياة في الثبات والإصرار، والسعي نحو السيطرة، وكيفية النجاح والتغلب على التغيرات، وطرق اكتساب الثقة في ظل التغيرات وتطبيق قواعد التقدم من أجل النجاح، واستكمال خطط العمل الشخصية للنجاح. وغيرها من النقاط المحفزة والدافعة في بيئة العمل والبيئة الشخصية.

تعليق عبر الفيس بوك