"فزاعة" و"سيمفونية مهرة" يلهبان خشبة مسرح "مزون للطفل".. والختام اليوم

بركاء - الرُّؤية

تُختتم، مساء اليوم، بالكلية التطبيقية العليا بالخوير، فعاليات مهرجان ليالي مسرح مزون للأطفال، في دورته الثالثة "انتماء ومواطنة".

وقال سيف السيابي رئيس اللجنة الإعلامية: سوف يكون الحفل الختامي مبسطا هادفا، ونسعي لأن يكون مضمونه مميزا، يتماشى مع ما كان في حفل الافتتاح الذي ظهر به المهرجان، وسوف يشمل الحفل إلقاء كلمة الختام سيلقيها يوسف البلوشي مدير المهرجان، بعد ذلك سيتم عرض فيلم من ذاكرة المهرجان، ومن ثم سيتم الإعلان عن جوائز المهرجان والعروض الفائزة في المسابقة المسرحية وكذلك مسابقة الاغنية.

وعن الجوائز التى ستقدم قال السيابي: ستكون هناك مجموعة من الجوائز وستمنح بناء على قرار لجنة التحكيم، حيث ستكون الجوائز على النحو الآتي: جائزة أفضل ممثل وممثلة دور أول، وجائزة أفضل ممثل وممثلة دور ثانٍ، جائزة أفضل موسيقي تصويرية، وجائزة افضل ديكور، وجائزة أفضل سينوغرافيا، وجائزة أصغر ممثل طفل وطفلة، وجائزة أفضل أزياء، وجائزة أفضل نص، وجائزة أفضل مخرج، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أصغر طفل في المهرجان، وجائزة أفضل عرض متكامل.

فيما قُدِّمت، مساء أمس، مسرحيتان؛ الأولى عمانية بعنوان "فزاعة" قدمتها فرقة الرستاق من تأليف نورة الحراصية وإخراج علي المعمري وبمشاركة مجموعة من النجوم الصغار، وقد لاقت المسرحية حضورًا جماهيريًّا كبيرًا، اكتظت بهم قاعة المسرح، وتدور أحداث المسرحية حول الخير والسلام والمحبة والتعاون، وهي عبارة عن طفلين يذهبان في رحلة إلى بيت الجدة يصادفون في طريقهم فزاعة يريد أن ينشر الخير والسلام، ولكنه لا يجده إلا بعد مساعدة الطفلين يوجههم إلى ضرورة الاهتمام بالأشجار وضرورة المحافظة عليها لما لها من فائدة كبيرة على البيئة وكذلك للإنسان، حيث ان العبث بالأشجار وقطعها يضر بالبيئة.

أما العرض الثاني فكان إماراتيًّا لفرقة مسرح زايد للمواهب والشباب بأبوظبي، بعنوان "سيمفونية مهرة" التي كتب نصّها فضل التميمي وأخرجها مبارك ماشي.. والعمل يحث على التكاتف وروح العمل الجماعي ويبعث رسالة عن أهمية الجمع بين الماضي والحاضر للذهاب إلى المستقبل.

وفي الجلسة النقدية التي عُقدت بعد انتهاء العرضين والتى ترأسها الفنان والمخرج العماني إدريس النبهاني.. أكد الحضور على أن العرضين كانا في قمة التألق وجاء ذلك من خلال تفاعل الجمهور الكبير الذي حضر العرضيين وأشاد به جميع من شاهد العرضيين العماني والاماراتي.

كما أكد النقاد على أن العرضين هدفا إلى غرس قيمتين مهمتين هما قيمة التعاون للمحافظة على بيئة نظيفة خضراء، وقيمة إحياء القديم وعدم إهمال الماضي والتقيد بالعادات والتقاليد التي ورثت من الاباء والاجداد.

تعليق عبر الفيس بوك