الجمعيّة العامة لبنك صحار تعتمد توزيع 5% أرباحًا نقديّة و10% أسهمًا على المساهمين

مسقط - الرؤية

عقد بنك صحار الاجتماع السنوي للجمعية العامة العادية في 29 مارس 2016م، بفندق كراون بلازا مسقط، حيث قام رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للبنك بإطلاع المساهمين على النتائج السنوية للبنك إضافة إلى مناقشة البنود الرئيسية المدرجة في جدول أعمال الاجتماع.

واشتمل جدول أعمال الجمعية العمومية على 14 بنداً تطرقت في البداية إلى تقرير شامل لمجلس الإدارة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015م والتي قدمها عبدالله بن حميد المعمري رئيس مجلس إدارة بنك صحار، كما تمت مناقشة واعتماد مقترح توزيع الأرباح على المساهمين بواقع 5% نقداً من رأس المال المدفوع (بمعدل 5 بيسات لكل سهم) بالإضافة إلى أسهم مجانية بنسبة 10% من رأس المال (بما يعادل 10 أسهم لكل مئة سهم).

كما تم خلال الاجتماع الاطلاع والمصادقة على تقرير تنظيم وإدارة البنك وتقرير لجنة الرقابة الشرعية لصحار الإسلامي - النافذة الإسلامية لبنك صحار، إضافة إلى اعتماد الميزانية العمومية للبنك وتقرير الأرباح والخسائر عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2015م. كما تمت مناقشة البنود الأخرى في جدول أعمال الاجتماع وجرى انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد للبنك، وتعيين مراقب الحسابات، والمراقب الشرعي الخارجي لصحار الإسلامي للسنة المالية المنتهية 31 ديسمبر 2016.

وأقر المجتمعون اختيار أرنست ويونج كمدققين خارجيين للسنة المالية الحالية لبنك صحار وصحار الإسلامي والتي سوف تنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2016م، كما تم تحديد مخصصاتهم المالية. كما اطلع المساهمون على قائمة بالتبرعات الخيرية التي قام بها البنك بصرفها خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015م، مع الموافقة على دراسة مقترح مقدم من مجلس الإدارة حول تخصيص التبرعات الخيرية للسنة المالية الحالية 2016م.

وقد عبّر عبدالله بن حميد المعمري، رئيس مجلس إدارة بنك صحار عن شكره للمساهمين لحضورهم ومشاركتهم الاجتماع، حيث قال "على الرغم من التحديات التي واجهناها في العام 2015م، استطاع بنك صحار أن يحافظ على موقعه الريادي في القطاع المصرفي المحلي، وهنا أود أن أشكر زملائي أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الإدارة التنفيذية العليا وموظفي بنك صحار على الجهود التي بذلوها وساهمت في تحقيق هذه النجاحات، كما أوجه شكري إلى زبائننا الكرام والمساهمين لدعمهم المستمر وثقتهم الدائمة بنا، ونتطلع إلى مواصلة تلبية احتياجاتهم المالية والاستمرار في أن نكون الشريك المصرفي المفضل للجميع".

وكان بنك صحار قد أنهى العام متجاوزاً التحديات ومحافظاً على مكانته في ريادة القطاع المصرفي المحلي، محققاً أرباحاً بلغ صافيها في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015م مبلغاً وقدره 27.746 مليون ريال، كما بلغت الأرباح التشغيلية 37.899 مليون ريال عماني.

وتعليقا على أداء بنك صحار خلال العام 2015م، قال رشاد بن علي المسافر الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك صحار:"نلتزم دائما بالتركيز على زبائننا، حيث نؤمن بأنّ رضاءهم هو السبيل الوحيد لنجاحنا واستمرار مسيرتنا على طريق التميز المصرفي، وتحقيق المزيد من الإنجازات، وقد تمكن بنك صحار مع اتباع هذا النهج، إضافةً إلى اتباع منهج الإدارة الحكيمة والسياسات المصرفية الحذرة، أن يحقق هذه النتائج المتقدمة خلال السنوات الماضية ويبنى اسماً له حضور في السوق المصرفي المحلي، ومركزاً مالياً قوياً يؤهله للاستمرار وتبوء مراتب متقدمة على مستوى القطاع ككل، وسنواصل هذا النهج وتقديم المزيد لزبائننا الكرام من خلال التركيز على قنوات تقديم الخدمات ونقاط التواصل معهم مع تدشين المزيد من الخدمات المبتكرة التي ستعمل على تعزيز تجربتهم المصرفية بما يعود بالنفع على المساهمين".

تعليق عبر الفيس بوك