"التعليم العالي" توقع اتفاقية لتمويل مشروع ترقية الشبكة اللاسلكية بـ"تطبيقية عبري"

مسقط - الرؤية

وقعت وزارة التعليم العالي أمس اتفاقية مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، تقوم الشركة بموجبها بتمويل مشروع توريد وتركيب تقنية البنية التحتية الافتراضية لسطح المكتب (Virtual Desktop Infrastructure) ونظام النسخ الاحتياطي وترقية الشبكة اللاسلكية بكلية العلوم التطبيقية بعبري من منطلق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم مشاريع التنمية المستدامة، والذي سيكون له دور إيجابي في توفير المرونة في العمل لإنجاح العملية التعليمية والتدريبية في الكلية التي تخدم ما يقارب 1200 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات مثل تقنية المعلومات، التصميم، وإدارة الأعمال.

ووقع الاتفاقية من جانب الوزارة سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي، وكيل وزارة التعليم العالي، ومن جانب الشركة وقع الشيخ خالد بن عبدالله المسن - الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.

ويشار إلى أنّ تطبيق نظام البيئة الافتراضية لسطح المكتب في المختبرات يسهل من إمكانية استخدامها لأكثر من تخصص بشكل سهل وفعّال مما يسهم في تسهيل عملية تلقي المعارف والمعلومات لأبنائنا الطلبة عبر استخدام وسائل التقانة الحديثة والذي بدوره سيعود بأثره الإيجابي في الرقي بمستوياتهم المعرفية والإدراكيّة وبالتالي رفع المستوى التحصيلي لديهم، بالإضافة إلى نشر الوعي العلمي والثقافي لمختلف شرائح المجتمع وذلك من خلال الدورات وورش العمل التي تقدمها الكلية كجزء من برامجها لخدمة المجتمع.

وتأتي الاتفاقية لتضيف لبنة جديدة من لبنات مساهمات القطاع الخاص العماني في العملية التعليميّة، ورفد مسيرة التنمية التي يقود مسيرتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -

وقال الشيخ خالد بن عبدالله المسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تسعى إلى توفير كل سبل الدعم للمجتمع، وتهدف إلى خدمة المجتمع والمساهمة فيه بمختلف جوانبه.

وتعد الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال واحدة من أكبر المستثمرين من القطاع الخاص في برامج المسؤولية الاجتماعية في السلطنة. حيث تقوم الشركة بدعم العديد من مشاريع الحكومة الرامية إلى تطوير قطاعات البنية التحتية، والتعليم، والزراعة، والرعاية الصحية، والبيئة والعديد من القطاعات الأخرى التي تساهم في تنمية وتقدم المجتمع العماني. وفي عام 2008، حصلت الشركة على "الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات" وذلك تقديرًا لجهودها في برامج الاستثمار الاجتماعي في السلطنة. وللشركة إسهامات أخرى في مجال التعليم العالي حيث قدمت سابقا 100 بعثة دراسية للطلاب من أسر الدخل المحدود، كما وفرت أكثر من 750 بعثة دراسية في السنوات القليلة الماضية بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية بجانب العديد من الإسهامات في بعض الكليّات.

تعليق عبر الفيس بوك