"التربية" تختتم برنامجا حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة العملية التعليمية

مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ وزارة التربية والتعليم -مُمثلة بدائرة الإعلام التربوي- مؤخرا، البرنامج التدريبي "دور شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة العملية التربوية والتعليمية"، بفندق سفير كونتيننتال، واستهدف مجموعة من المنسقين الإعلاميين من مختلف مدارس السلطنة.

وهدف البرنامج إلى التعرف على طبيعة الإعلام الإلكتروني المعاصر، والتعرف على أسس التفاعل والتأثير في الجمهور، كما يهدفُ إلى الإلمام بأدوات قياس وتحليل التفاعل على شبكات التواصل الاجتماعي، والإلمام بديناميكية الانتشار الالكتروني، والتدريب على صياغة الأخبار والمقالات على شبكات التواصل، وتزيد المشاركين وأدوات وبرامج تقييم التفاعل وقياس الرأي العام، كما يهدف البرنامج كذلك إلى تدريب المشاركين على تحليل ورصد الرسالة التربوية من خلال هذه الشبكات.

وتضمَّن البرنامج خمسة محاور؛ جاء الأول بعنوان "طبيعة الرأي العام والاتصال الجماهيري"، في حين جاء المحور الثاني بعنوان "المؤسسات التربوية والاتصال الجماهيري"، وجاء المحور الثالث بعنوان "أساليب وسائل الإعلام في إحداث التغيير"، والمحور الرابع "الإعلام الإلكتروني وشبكات التواصل"، وتطرق المحور الأخير إلى "منهجية توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التربوية والتعليمية".

وقال سلام الشرجي رئيس قسم النشر الالكتروني والتصميم بدائرة الاعلام التربوي: "يسعى البرنامج إلى تزويد المشاركين بمجموعة من المعارف والمهارات المحددة عن الاعلام الالكتروني وخصائصه، كما يقوم على تفاعل المشاركين، وتبادل الخبرات بينهم وبين المدرب من خلال ورش العمل التدريبية، والحالات العملية الجماعية اليومية وذلك باستخدام نماذج وأدوات تجعل التدريب عملية مكتملة".

وقالت مريم الشيزاوي إخصائية مصادر تعلم بتعليمية مسقط: "شبكات التواصل الاجتماعي هي نافذة من خلالها نستطيع أن نبرز هوية مؤسستنا التعليمية، وايصال الرسالة التربوية لعناصر العملية التربوية (الطالب- المعلم- ولي الأمر- المجتمع)، إضافة إلى إبراز مناشط وفعاليات المؤسسة مع الإشارة إلى التفاعل مع المواضيع الهامة في المجتمع.

من جهتها، قالت عفاف فوزي أحمد من مدرسة آمنة بنت وهب بمحافظة مسندم: "استفدنا من هذا البرنامج من خلال توظيف شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة مثل الفيسبوك - تويتر - انستجرام في وغيرها في توصيل الرسائل التربوية، والتعليمية بشكل أسرع وأكبر حتى يكون مردوده إيجابي على المجتمع".

وعن الدور الذي تلعبه شبكات التواصل الاجتماعي، قال داود سليمان المجيني معلم مجال ثاني بجنوب الباطنة: "تلعب هذه الشبكات دورا كبيرا في ابراز مؤسستي، كما تتيح مجالا واسعا لعرض أفكار كثيرة تخدم المجتمع المدرسي، وقد استفدت من خلال مشاركتي في التعرف على برامج تقييم التفاعل وقياس الرأي العام وتصميم البوسترات والصور التربوية الهادفة ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي".

وقال ناصر حمد الكلباني معلم صعوبات تعلم بتعليمية الظاهرة: "أقترح أن يتم تغيير المنتدى التربوي لشبكة اجتماعية مواكبة لثورة شبكات التواصل الاجتماعية وطغيانها على المنتديات، كما أقترح بعمل وثيقة عمل بين المنسق الإعلامي في المدارس وبين الوزارة".

تعليق عبر الفيس بوك