صلالة - الرُّؤية

انطلقتْ، أمس، فعاليات معرض جامعة ظفار للكتاب في نسخته الثانية، ورَعَى حفل الافتتاح سعادة عبدالله بن عقيل آل إبراهيم القائم بأعمال نائب محافظ ظفار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورئيس الجامعة، وعدد من مديري العموم بالمحافظة ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي رئيس اللجنة المنظمة للمعرض.

ويضمُّ المعرض هذا العام أكثر من 10.000 عنوان تقدمها 30 دار نشر من مختلف دور النشر العربية والأجنبية، وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة.

من جهته، أكد الدكتور حسن بن سعيد كشوب رئيس الجامعة: إنَّ هذا المعرض يأتي هذا العام بنسخته الثانية وقد حرصت الجامعة على إقامته لما للكتاب من أهمية في حياة الشعوب المتعطشة للعلم والمعرفة في كافة المجالات الحياتية. مشيرا إلى أنَّ المعرض يعكس تحمل الجامعة لمسؤولية المبادرة والمساهمة في بناء الفكر. وأوضح كشوب ان المعرض يهدف إلى أحياء اهتمام الناس بالكتاب في عالم القراءة باعتبار الكتاب أداة بالغة الأهمية للتنمية المعرفية والتقدم، كما يمثل المعرض هذا العام فرصة مهمة لعشاق القراءة لاختيار ما يناسبهم بين مجموعات شديدة الغنى والتنوع من الكتب بمختلف اللغات في شتى ميادين المعرفة.

فيما قال الأستاذ الدكتور محمد الإمام نائب رئيس الجامعة والبحث العلمي رئيس لجنة المعرض: إنَّ المعرض شهد نقلة نوعية هذه السنة، من حيث عدد دور النشر المشاركة والعناوين المتوافرة. وأشار إلى أنَّ الجمهور العماني محب للقراءة ومتابع للكتب ذات القيمة في كافة المجالات الفكرية والعلمية والدينية، كما أنَّ الجامعة تحرص على أن تنتقي الإصدارات الثقافية والعلمية بعناية تامة.

وتمَّ توزيع دور النشر والمشاركين بشكل منتظم داخل المساحة المحددة بقاعة المؤتمرات، وأكدت لجنة المعرض حرصها على أن يخرج معرض الكتاب هذا العام في حلة جديدة؛ حيث سيستمر المعرض في الفترة من 13-21 مارس 2016 على فترتين صباحية ومسائية. ويسهم المعرض في تحقيق المزيج المتناغم في الحراك الثقافي وتنمية المعرفة والتبادل الثقافي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع، بما ينمي معارفهم، ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به إثراءً للحركة الفكرية والمعرفية واهتماماً بالأدباء والمثقفين.