جامعة السلطان قابوس تشارك في مهرجان الكتاب بـ 10 أفلام قصيرة

مسقط - الرؤية

تسعى جامعة السلطان قابوس عبر مشاركتها في معرض مسقط الدولي للكتاب للإجابة على سؤال "لماذا نقرأ" وذلك من خلال الوسم الذي أطلقته على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وعبر عشرة أفلام قصيرة أنتجها فريق من الجامعة يضم كل من وطفة الفارسية مديرة الإنتاج وداوود العجمي مدير التصوير وزاهر الغيثي مونتاج وجرافيكس والمخرج محمد الحبسي بإشراف قسم الترويج والإعلان بدائرة العلاقات العامة والإعلام، وتبلغ مدة كل فيلم حوالي دقيقتين ونصف الدقيقة.

وضيوف هذه الأفلام كلهم من مخرجات الجامعة بعضهم يعملون في كلياتها ووحداتها المختلفة وهناك قسم يعمل في مجالات ثقافية وإبداعية متنوعة، وتستعرض الأفلام شهادات مختلفة في حب القراءة وكيف كانت بداية كل واحد منهم وهل القراءة مشروع؟.

وقال الدكتور عبد الله بن خميس الكندي عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية إنّ القراءة مفتاح سحري لعوالم مغلقة نجهلها وتغيب عنّا حقائقها ولا نملك كشفها ومعرفتها إلا بالقراءة وهي بحق مفتاح سحري للحياة وعند التفكير بهذا الكون الشاسع بكل خفاياه وتفاصيله المذهلة التي لا نعرف عنها إلا النزر اليسير وبدون القراءة لا يمكن معرفة هذه التفاصيل.

وقال معالي الدكتور عبد المنعم الحسني وزير الإعلام عن بداياته مع القراءة إنه بدأ في مرحلة مبكرة من عمره المدرسي يحب القراءة، وكانت مكتبة المدرسة رفيقة درب رحلة الحرف الأولى وقصص الأطفال ساهمت في إثراء تكوينه المعرفي وغاص في شخصيات هذه الكتب ثم انتقل إلى مكتبة المدينة التي كانت تبعد عن منزله ثلاث كيلومترات وبعدها كان اللقاء مع مكتبة الجامعة أثناء المرحلة الجامعية الأولى وبالنسبة لسؤال هل القراءة مشروع فتجيب عليه الشاعرة عائشة السيفية وتخبرنا بأنها تجاوزت فكرة النظر إلى القراءة كمشروع إنها اليوم قيمة إنسانية وأداة عيش لها كإنسان وأم وهي تُريد من خلالها أن تقوم كل الجهل والتسطيح الذي تسوقه وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الكاتب عبد الله خليفة: إذا كانت الكتابة هي جسد الكاتب فالقراءة هي روحه والقراءة هي الجزء غير المرئي منه ولكنها تحضر وتتمظهر عبر وعي الكاتب والقراءة لغير الكاتب هي روح أيضًا وذلك أنّ القراءة هي الوعي بمختلف مستوياته.

تعليق عبر الفيس بوك