"الرؤية".. مرآة للاقتصاد العماني

إيمان الحريبية

تعتبر "جائزة الرؤية الاقتصادية" نهجا أصيلا تمضي على خطاه "جريدة الرؤية" لتؤكد في ذلك رغبتها الصادقة لأن تكون منبرًا مغايرا؛ لا يعتمد على التغطيات الصحفية فحسب وإنما منصة تفاعلية تتفحص ما حولها، وتترجم النتائج إلى أفكار وبرامج ومبادرات تعبر عما يحتاجه المجتمع ففي جائزة الرؤية الاقتصادية وفي جائزة الرؤية لمبادرات الشباب علمنا يقينا أنّ تكريم الجهود وتعزيزها دفعة إيجابية تجدد الهمم والعزائم. فالفرح والإحساس بالتقدير قيمة معنويّة كبيرة تبحث عنها تلك النفوس التي تجتهد وتتعب وتبادر فتسحق لأجل ذلك التكريم. قد لا نكون في هذه المبادرات شملنا الجميع، ولكن شاركنا أولئك الذين يؤمنون بأهمية العمل والتواصل والمشاركة وقد تكون في مثل هذه الأنمذجة قدوات وأمثلة ناجحة نُحتذى ونستهدي بها وبأفكارها ومشاريعها، وقد يكون بعضنا وخاصة الشباب بحاجة فقط إلى ذلك البصيص الذي يقدمه إعلام الرؤية في شكلة غير التقليدي ضمن نهج "إعلام المبادرات".

إنّ جائزة الرؤية الاقتصادية ونحن بصدد إسدال الستار عليها صممت لتغطي كافة المشاريع الاقتصادية؛ فمن المؤسسات الحكومية إلى القطاع الخاص وفروعه لتشجع البحوث الاقتصادية والمشاريع الاقتصادية للطلاب وتبرز مشاريع المسؤوليّة الاجتماعيّة لتؤكّد على أهميتها وضرورتها من أجل خلق التوازن في المجتمع ودعم الشراكات البناءة ما بين القطاعات المختلفة والمجتمع بل إنّها لا تقف عند هذا الحد وحسب وإنّما تبيّن الأثر الاقتصادي والتنموي للمشروع على المجتمع العماني من حيث مدى مساهمة المشروع في تحقيق قيمة مضافة، ومدى مساهمته في دعم التنمية الاقتصادية المحليّة، واستخدام عناصر الإنتاج المحليّة (غير البشرية)، ومساهمة المشروع في إحلال المستوردات، وتحسين مستوى دخل المالكين وغيرها. بجانب معايير أخرى مثل الإبداع والابتكار، والأثر البيئي والاجتماعي للمشروع ومدى مساهمته في التعمين والتدريب وتنمية الموارد البشرية، والميزة التنافسية للخدمات أو المنتجات المتعلقة بالمشروع، ومدى مستوى استدامة المشروع على المستوى البعيد، والكفاءة المالية والإدارية للمشروع وأهميّة المشروع والفكرة على المستوى المحلي.

تتبنى "جريدة الرؤية" منذ أن انطلقت نهجا إعلاميا مغايرًا يعبر عن أهميّة الشراكة المجتمعية والتي من بين تقدير الجهود وتثمين صُنّاعها أفردًا ومؤسسات ضمن ثقافة أو نهج إعلام المبادرات.

لذلك تأتي جائزة الرؤية الاقتصادية كنموذج ريادي فريد يشجع رواد الاقتصاد العماني ليكونوا معاول البناء والتعمير، وتطبيقا لنماذج ريادية في المجالات الاقتصادية في مشاريع القطاع الحكومي والخاص بكافة مجالاته والاستثمار والمسؤولية الاجتماعية والبحوث الاقتصادية ومشاريع المرأة الحرفية والمنزلية. ولم تغفل الجائزة الشخصيّات الاقتصادية التي كان لها الأثر البارز في دعم الاقتصاد، وتقديم البحوث الاقتصادية والذين بدورهم يمثلون نماذج وأمثلة يحتذى بهم لجيل قادم من الرواد. بل إنّها لا تقف عند هذا الحد وحسب وإنما تبيّن الأثر الاقتصادي والتنموي للمشروع على المجتمع العماني من حيث مدى مساهمة المشروع في تحقيق قيمة مضافة، ومدى مساهمته في دعم التنمية الاقتصادية المحليّة، واستخدام عناصر الإنتاج المحليّة (غير البشرية)، ومساهمة المشروع في إحلال المستوردات، وتحسين مستوى دخل المالكين وغيرها. بجانب معايير أخرى مثل الإبداع والابتكار، والأثر البيئي والاجتماعي للمشروع ومدى مساهمته في التعمين والتدريب وتنمية الموارد البشرية، والميزة التنافسية للخدمات أو المنتجات المتعلقة بالمشروع، ومدى مستوى استدامة المشروع على المستوى البعيد، والكفاءة المالية والإدارية للمشروع وأهميّة المشروع والفكرة على المستوى المحلي.

إنّ الرؤية ومبادراتها جائزة الرؤية الاقتصادية كمرآة للاقتصاد العماني تعكس في مدى رغبة مؤسسات القطاع الخاص لأن يكون شريكًا في التنمية الشاملة. وإبراز دور الإعلام في تشجيع ودعم المشاريع الاقتصادية ورواد الأعمال للمساهمة في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل. وهي تنقل عبر هذه المبادرات نبض الاقتصاد وطموحه من خلال سلسلة فعاليات تتواصل على مدار العام.

فلتمضِ الرؤية قدما بهمة عالية وروح تتقد ألقا وحماسا نحو تحقيق الأهداف والغايات.

تعليق عبر الفيس بوك