سوريا: الهدنة تتداعى..و"المجموعة الدولية" تبحث خيارات الرد على انتهاكات "وقف الأعمال القتالية"

عواصم - الوكالات

اجتمعت مجموعة الدول التي تدعم عملية السلام في سوريا في جنيف أمس الإثنين وسط شكاوى من تداعي اتفاق جديد لوقف العمليات القتالية سريعا بينما طلبت فرنسا معلومات عن تقارير أفادت باستمرار الهجمات على مواقع مقاتلي المعارضة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو أمس للصحفيين بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "تلقينا مؤشرات على أنّ هجمات بعضها جوية استمرت ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة المعتدلة."

وفي السياق، قال متحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض إن الحكومة السورية انتهكت الاتفاق 15 مرة في اليوم الأول وإنّه حدثت انتهاكات أخرى من جانب روسيا وحزب الله اللبناني. وأضاف أنّ الوقف الهش للعمليات القتالية أصبح يواجه "إلغاء كاملا" بسبب هجمات القوات الحكومية.

فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أمس إن وقف الأعمال القتالية في سوريا متماسك إلى حد كبير، لكن القوى الكبرى والإقليمية تتابع بعض الحوادث التي يأمل أن يتم احتواؤها.

إلى ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أمس إنّ من الممكن أن تصبح سوريا دولة اتحادية إذا كان هذا النموذج سيخدم الحفاظ على وحدة البلاد.

وأضاف: موسكو لن تعترض أيضًا على "أي نموذجي آخر لسوريا شريطة ألا يكون من إملاء شخص على بعد ألف كيلومتر من سوريا."

وأبدى ريابكوف قلق بلاده من استعدادات للجيش التركي على الحدود السورية، قال: إنّ أي تدخل عسكري لأنقرة سيكون "ضربة قاصمة" لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.

تعليق عبر الفيس بوك