"هدنة سوريا" تتأرجح على وقع الانتهاكات.. وتدخل بري ومنطقة حظر طيران في "الخطة ب"

عواصم - الوكالات

أعلنتْ المعارضة السورية، أمس، أنَّها ستلتزم بوقف القتال رغم وقوع 15 انتهاكا على الأقل لوقف إطلاق النار.. وقال مُتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن المعارضة السورية: إنَّ القرار هو الالتزام بالهدوء وعدم القيام بأي شيء. وفي السياق، اتَّهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، روسيا والقوات الجوية السورية بانتهاك وقف الأعمال القتالية في سوريا. وقال إنَّ الرياضَ تبحث المسألة مع القوى العالمية. وأضاف الجبير -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الدنمركي كريستيان ينسن في الرياض- إنه ستكون هناك خطة بديلة إذا اتضح أن الحكومة السورية وحلفاءها غير جادين بشأن الهدنة.

إلى ذلك، قال الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إنَّ الخطة الاحتياطية أو الخطة "ب" التي تحدَّث عنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري -في حال فشل اتفاق "وقف الأعمال القتالية " في سوريا- قد تتضمَّن عملا بريا تُستثنى روسيا منه، كما ستتضمَّن إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكن فيها بناء معارضة معتدلة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد اعلن أنه لا توجد أي خطة بديلة عن البيان الروسي الأميركي المشترك حول وقف إطلاق النار بسوريا، وأنه لن تظهر أي خطط أخرى من هذا القبيل مستقبلا.

تعليق عبر الفيس بوك