الرُّؤية - خالد الخوالدي
أقامتْ كلية عُمان البحرية بصحار حفلا لاستقبال لطوافي الإبحار الشراعي.. وهو حفل سنوي يُقام بمناسبة مرور الطواف العربي، ويستقبل فيه الطوافون بالفعاليات المتنوعة تقديراً لجهودهم ودورهم الفعال في هذا المجال.
وتخلل الحفل العديد من الفعاليات، وكان لفريق أصدقاء المسنين بصمة خاصة حيث حضر الفعالية العديد من أعضاء الفريق مع المسنين بمواهبهم المميزة والذين وضعوا بصمتهم الخاصة على فعالية الموروث الشعبي، وقام كل مسن بإبراز موهبته وحرفته في الاحتفال، كما عرف الفريق الحضور بدور وأهداف وتطلعات الفريق مستقبلاً.
وقال محمد بن سعيد المعمري رئيس لجنة التنسيق بالفريق: إنَّ الفعالية تخدم المسنين بالدرجة الأولى وتعرف بالحرف التي يزاولونها مثل حرفة الصيد (عمل شباك الصيد والشاشة) وحرف من القرية البدوية...وغيرها الكثير. وأضاف بأنَّ المسنين كانوا فرحين بهذه المشاركة وقالوا إنهم بحاجة إلى المحافظة على هذه الحرف للحفاظ على التراث العماني. ومن هنا يبرز دور أصدقاء المسنين بشمال الباطنة لمساندة المسنين وإبراز مواهبهم وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفعالة في المناشط الاجتماعية.
وقالتْ خديجة النوفلية منسقة الفريق إنَّ الفعالية كانت رائعة؛ حيث تمَّ استقبال الطواف العربي الذي يجول الدول العربية مرورا بالسلطنة، وتم استقبالهم بحفاوة وكل ترحيب من قبل القائمين والمنظمين بكلية عمان البحرية وعلى رأسهم عميد الكلية، وكانت مشاركة فريق أصدقاء المسنين لها أثر طيب حيث شاركوا بإبراز الموروث الشعبي لدى المسنين ومن خلال هذه الفعالية أوضح الفريق مدى اهتمامه بالمسن.
