"الشؤون البلدية" بالعامرات تنظم ندوة عن المخدرات والمؤثرات العقلية

العامرات- الرؤية

افتتح بقاعة المناسبات بمكتب والي العامرات فعاليات ندوة تأثير المخدراتوالمؤثرات العقليةالتي تنظمها لجنة الشؤون البلدية بولاية العامرات بالتعاون مع اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية وبمشاركة مستشفى المسرة وشرطة عمان السلطانية وتستمر لمدة يومين.

رعى الافتتاح الشيخ علي بن عبدالله الهاشمي نائب والي العامرات بحضور أعضاء لجنة الشؤون البلدية وعدد من الأطباء والممرضين والممرضات ومديري المدارس والمعلمين والمعلمات، وتضمّنت فعاليات اليوم الأول تقديم جملة من أوراق العمل وعلى هامشها أقيم معرض مصاحب، حيث عرفت الورقة الأولى الحضور باللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية وقدّمها تيمور بن محمد البلوشي ممثل مستشفى المسرة بلجنة التوعية والإعلام تناول فيها المهام المنوطة باللجنة كوضع خطط الوقاية والعلاج في مجال مكافحة الاستعمال غير المشروع للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية وكذلك تنسيق التعاون بين الجهات المعنية ووضع السياسة العامة لاستيراد وتصدير وإنتاج وصنع وزراعة المواد المخدرة والاتجار فيها. كما قدّم أيضًا ورقة ثانية عرف من خلالها الحضور بالمخدرات أنواعها وأشكالها والأعراض التي تظهر على المتعاطي موضحا أنّ آفة المخدرات تعد من أخطر الآفات التي انتشرت في أوساط الشباب ويستلزم علاجها والقضاء عليها تعاون وتكاتف جميع فئات المجتمع ومؤسساته وأفراده حتى يسلم الوطن والمواطن من أضرارها وأخطارها لما لها من آثار مدمرة على الدين والنفس والمجتمع عامة. وحملت الورقة الثالثة عنوان "ومضات في قانون المخدرات" قدمها الدكتور ناصر بن عبدالله الناعبي الخبير القانوني ممثل الادعاء العام باللجنة بيّن خلالها أهميّة قانون الإجراءات الجزائية والأنظمة الجزائية؛ موضحًا الدعوى العموميّة ومراحلها ثمّ استعرض بعض التعريفات في قانون المخدرات موضحًا مفهومي الإحراز والحيازة، كما تطرق إلى الجوانب الوقائية والجوانب العلاجية وأشار إلى الملامح التنظيمية للقانون كتشكيل لجنة وطنية لشؤون المخدرات وتطرق إلى بعض الأحكام منها عدم جواز إقامة الدعوى الجزائية على المدمنين من متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية في حالة تقدمهم إلى السلطات العامة للعلاج من تلقاء أنفسهم أو بطلب من الزوجة أو أحد أقاربهم حتى الدرجة الثانية.

أمّا الورقة الرابعة والتي قدمتها أمل بنت محمد الهدابي أخصائية توعية صحيّة بوزارة التربية والتعليم، فقد تطرّقت إلى جهود وزارة التربية والتعليم في الوقاية من أضرار المخدرات بالمدارس في المناهج الدراسية والتدريب والتأهيل والندوات والحملات والمواد التوعوية الأخرى، كما تطرقت إلى أسلوب التعامل مع الطلاب في المدارس والعمل على الاكتشاف المبكر لأي حالة تحدث بالمدارس والجهود متواصلة من قبل الإخوة بالمدارس إضافة إلى حملات التوعية والمحاضرات كما تلعب الإذاعة المدرسية دورًا بارزًا في تنبيه الطلاب بخطورة تلك الآفة في المجتمع أو باستخدام الأساليب العلمية والتقنية الحديثة لتسهيل إيصال المعلومة.

وستتواصل الفعاليات صباح اليوم بتقديم مجموعة مماثلة من أوراق العمل التوعوية حيث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ورقة حول جهود الشرطة والآثار الأمنية والاقتصادية للمخدرات كما يقدم مركز بيوت العافي ورقة توضح الطرق المتبعة لعلاج وتأهيل مدمني المخدرات وتقدم وزارة التنمية الاجتماعية ورقة مماثلة بعنوان "المشاكل الأسرية والاجتماعية لمشكلة المخدرات"، أمّا وزارة الأوقاف والشؤون الدينية فستتحدث عن أثر الوازع الديني في حماية الشباب من خطر المخدرات.

تعليق عبر الفيس بوك