"طريق الحرير" على مسرح دار الأوبرا السلطانية الخميس المقبل

مسقط - الرؤية

تشهد خشبة مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط عرض العمل الغنائي الاستعراضي (طريق الحرير - الممر إلى الحلم)، وتقدمه فرقة أرنينا الاستعراضية ومقرها دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، على مدار ليلتين في السابعة من مساء 25 و26 فبراير الجاري.

و"طريق الحرير" من تأليف وسام الصاوي وإخراج ناصر إبراهيم، وتدور قصته المليئة بالمغامرات والعجائب والتي تشبه حكايات ألف ليلة وليلة، حول التاجر الشاب ابن حزم الأشبيلي، وهو شاب مقيم في أشبيلية أيام حكم العرب للأندلس، يرث ثروة عن أبيه، فتدفعه هذه الثروة للقيام برحلة عبر طريق الحرير يمر خلالها بمحطات كثيرة في البلدان العربية وآسيا وأوروبا، وتصادفه الكثير من الغرائب، وهو يقع تارة في حب بدوية مصرية، كما يقع تارة أخرى في شباك لصوص يسلبون تجارته، وتارة ثالثة يستضيفه الأمراء ويقيمون له الليالي الملاح.

والقصة مصممة بحيث تجعل التاجر الشاب يطوف عدة حواضر مهمة فيما كان يعرف قديما بطريق الحرير، وفي كل مدينة يمر بها التاجر الشاب ابن حزم الأشبيلي يتم تقديم لوحات استعراضية تعكس أزياء ذلك البلد ورقصاته الشعبية، بحيث يهدف العمل إلى إبراز الموروث الثقافي لعدة شعوب معبَّرا عنه بالرقص والأداء الحركي والأزياء والغناء.

ومدة العمل 80 دقيقة، ويتكون من 17 لوحة، ويشارك فيه 40 مؤديا. ويبدأ الاستعراض بلوحة توديع ابن حزم الأشبيلي لأهله وجيرانه في مدينة اشبيلية ليتابع شؤون تجارة والده التي ورثها، ثم يمر بمدينة طنجة بالمغرب ملتقى التجار والرحالة من كافة الأجناس، ومن المغرب ينطلق إلى مدينة البندقية، وتليها منطقة الواحات بالجيزة في مصر، وبعدها إلى العديد من الدول والممالك مثل خراسان والصين ودمشق وبغداد والقدس، حتى يعود ابن حزم في اللوحة الأخيرة إلى وطنه أشبيلية ظافرا بزوجة يحبها وبكنوز التجارة، وهي رحلة يعيش معها الجمهور جوانبَ من ثقافات البلدان التي يحط فيها التاجر الشاب رحاله.

تعليق عبر الفيس بوك