البريمي - سيف المعمري

عقد الفريق المشكل من قِبل المجلس البلدي بمحافظة البريمي لمتابعة وتنفيذ احتياجات ذوي الإعاقة اجتماعه الأول لعام 2016م ؛ وترأست الاجتماع شيخة بنت علي النعيمية عضوة المجلس البلدي، بحضور خميس بن سالم الكعبي عضو المجلس البلدي وممثلي الجهات المختصة وهي المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة البريمي وإدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة البريمي وإدارة السياحة بمحافظة البريمي وقيادة محافظة البريمي بمحافظة البريمي ودائرة التنمية الاجتماعية بمحافظة البريمي والمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة وممثلين عن مكتب المحافظ، إلى جانب ممثل الجمعية العمانية للمعاقين بمحافظة البريمي وممثلي من ذوي الإعاقة الحركية بالمحافظةز

ورحبت رئيسة الفريق شيخة بنت علي النعيمية بالحضور مقدرة الجهود المبذولة في السعي لتنفيذ أهم احتياجات هذه الفئة من المجتمع على أرض الواقع ومؤكدة على ضرورة أن تحظى هذه الشريحة من المجتمع بأفضل الخدمات التي تتفق مع قدراتهم وإمكانياتهم واعتبارهم فئة مساهمة في نهضة البلاد في شتى المجالات.

واستعرضت النعيمية رئيسة الفريق عرضا مرئيا حول متطلبات واحتياجات ذوي الإعاقة الحركية في محافظة البريمي، وكيفية توفير التسهيلات اللازمة لحركة وتنقل هذه الفئة من المجتمع والتي تشمل (مواقف السيارات لذوي الإعاقة - المنحدرات - الممرات - دورات المياه - إشارات الإنذار للفئة السمعية والبصرية وغيرها) لضمان سهولة حركة وتنقل هذه الفئة التي ترتاد المؤسسات الخدمية العامة والخاصة.

وخرج الفريق بعدد من التوصيات من بينها مراجعة المنحدرات في المنشآت القائمة الحكوميه والخاصه إضافة الي الجديده وتقييمها بما يتوافق والمواصفات الامنه والعمليه لحركه ذوي الاعاقه، وتوفير دورات مياه ومواقف خارجية للمعاقين وكبار السن ومواقف مظللة، ومتابعة تنفيذ المواقف والمداخل والمخارج والخطوط الأرضية التوضيحية للمعاقين وتأهيلها بشكل دوري، وتفعيل دور الجمعية العمانية للمعاقين في كافة وسائل التواصل الاجتماعي، والمطالبة برفع قيمة المخالفات وتشديد العقوبة في حالة وقوف الأشخاص غير المعاقين في مواقف المعاقين، والمطالبة كذلك بوجود دليل استرشادي للمكاتب الاستشارية الهندسية العقارية وإعادة النظر في صياغة البطاقة التعريفية المتعلقة بذوي الإعاقة من قِبل وزارة التنمية الاجتماعية، وتوفير الاحتياجات الرياضية للمعاقين لتشجيعهم لتحقيق مراكز متقدمة في البطولات المحلية والدولية، وكذلك توفير الاحتياجات الطبية التي تراعي الطلاب ذوي الإعاقة وإعطاءهم الأولوية في العلاج، وتوفير مقاعد متحركة في جميع الجهات الخدمية المختلفة، إضافة إلى مشاركة ومساهمة القطاع الخاص في دعم ذوي الإعاقة.