دمشق تتوعد المشاركين في أيّ تدخل بري بـ"التوابيت".. و"فرار كبير" من حلب مع تقدم قوات النظام

عواصم - الوكالات

توعّد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأنّ بلاده ستُقاوم أي توغل بري في أراضيها وستُعيد "المعتدين في صناديق خشبية" في إشارة واضحة إلى دول عربية قالت إنّها على استعداد للانضمام لعملية بهذا الشكل. وقال المعلم في مؤتمر صحفي إنّه سيستحيل عملياً تطبيق أي وقف لإطلاق النار مع استمرار السماح للمسلحين المعارضين للرئيس بشار الأسد بعبور الحدود من تركيا والأردن.

وخلال الأيام القليلة الماضية قالت السعودية والبحرين إنّهما جاهزتان للمشاركة في أيّ عمليات برية في سوريا إذا قرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق بدء مثل هذا النوع من العمليات.

يأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه القوات الروسية والحكومية السورية التقدم أمس السبت شمالي مدينة حلب في تصعيد لهجوم على أراضٍ يُسيطر عليها مقاتلو المعارضة مما دفع عشرات الآلاف من السوريين إلى الفرار باتجاه الحدود التركية. وتسبب الهجوم حول حلب في تعليق محادثات السلام السورية في جنيف الأسبوع الماضي. وقال مسؤول في إدارة الكوارث والطوارئ التركية إنّ نحو 15 ألف سوري كانوا ينتظرون أمس على الجانب السوري من معبر أونجو بينار التركي وإن ما يصل إلى 50 ألفا آخرين في طريقهم إلى هناك.

تعليق عبر الفيس بوك