"تنمية نفط عمان" ترفد سوق العمل بـ 195 كادرا عمانيا مؤهلين في مجال اللحام بمستوى عالمي

الرمحي: متفائلون بتخطي أسعار النفط 50 دولارا بنهاية العام

-مستعدون لخفض 10% من الإنتاج وفارق السعر يفوق التخفيض

- تأهيل الكوادر الوطنية بالقطاع لم يتأثر بتراجع أسعار النفط أو تقليص الإنفاق

الرؤية - نجلاء عبد العال

رعى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز رئيس مجلس إدارة شركة تنمية نفط عمان، بحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة، أمس بفندق كراون بلازا مسقط، حفل تخريج الدفعة الأولى من خريجي برنامج اللحام العالمي (6 جي) وعددهم 195 متدرباً باحثاً عن عمل، مما يؤهلهم للعمل في مشروع رباب - هرويل المتكامل، وهو أحد أكبر مشاريع إنتاج النفط التي تعمل فيها شركة تنمية نفط عمان.

وقال معالي محمد الرمحي في تصريح على هامش الحفل: إن خطط تدريب الخريجين تسير وفق المخطط له لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية في قطاع النفط والغاز خاصة عبر دعم شركة تنمية نفط عمان، وأكد أن هذه الخطط لم تتأثر على الاطلاق بتراجع أسعار النفط أو تقليص الإنفاق، وشدد على أهمية هذا الدور قائلا "هذا من أهم الأدوار والمهام الوطنية لشركة تنمية نفط عمان ولقطاع النفط بصفة عامة، لأنّ إنتاج الوظائف وتنمية قدرات الفنيين وتأهيل الخريجين لا يقل أهمية إن لم يفق أهمية استكشاف وإنتاج النفط والغاز".

وفيما يتعلّق بالتوقعات لأسعار النفط خلال الفترة المقبلة، قال معاليه: من المبكر الحكم على اتجاهات أسعار النفط، وأنا شخصياً متفائل بأن يتخطى السعر بنهاية العام الحالي 50 دولاراً للبرميل" .

وحول الإنتاج العماني من النفط، أوضح معاليه أن المستهدف حسب موازنة العام الحالي أن يكون متوسط الإنتاج اليومي 990 ألف برميل يوميا، مشيرا إلى أن الإنتاج تخطى بالفعل حاجز المليون برميل كمتوسط إنتاج يومي في ديسمبر الماضي، كما أنّه من المتوقع أن يكون الإنتاج تجاوز المليون برميل يوميا في شهر يناير المنصرم، لافتا إلى أن ارتفاع متوسط إنتاج النفط يوازيه أيضاً ارتفاع في الاحتياطي والمخزون من النفط العماني.

وجدد معاليه التأكيد على استعداد السلطنة لخفض إنتاجها بمعدل 10% إذا كان ذلك سيؤدي إلى ارتفاع في الأسعار، موضحاً أن الخفض في الإنتاج لن يؤثر على الإيرادات العامة بشكل كبير، بل على العكس فإنّ من شأنه أن يضاعف الإيرادات النفطية إذا ارتفع سعر البرميل، وكشف أن هناك ردود فعل إيجابية على تصريحات السلطنة بإمكانية تخفيض إنتاجها، وقال: "هناك دول مؤثرة في إنتاج النفط تواصلت معنا وأبدت تجاوباً واهتمامًا بالتصريحات حول خفض الإنتاج النفطي العماني" مضيفاً : أنّ المناقشات الدائرة حالياً بين كبار منتجي النفط في العالم تبدو في طريق إيجابي مبديًا استعداد السلطنة للتعاون بشكل إيجابي في خفض الإنتاج إذا توصلت المناقشات إلى اتفاق.

وأوضح معالي وزير النفط والغاز أن ما يثار عن تفاوت في متوسط كلفة إنتاج برميل النفط تأتي بسبب اختلاف طريقة حسابها حيث إنّ متوسط الكلفة التشغيلية يختلف عن متوسط الكلفة الإجمالية، وقال "على سبيل المثال فإن من يقول بأنّ متوسط التكلفة يصل إلى 10 دولارات فإنّ هذا صحيح، ومن يتحدث عن أن متوسط التكلفة الإجمالية يتخطى 23 دولاراً فهذا أيضًا يمكن أن يكون صحيحاً، بحسب المتوسط الذي يحسب عليه". واعتبر معاليه أن أكبر تحدٍ حالياً أمام شركات النفط هو كيفية تخفيض كلفة الإنتاج خاصة مع طبيعة الخام العماني وطرق استخراجه .

وعن إمكانية وجود استثمارات جديدة في مجال النفط، أشار معاليه إلى أنه ورغم تراجع أسعار النفط ، إلا أنّ هناك رغبة لدى المستثمرين في ضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع النفط، لأن الجميع يعلم أنّ هذه الأسعار ستكون لفترة معينة أما الاستثمارات والتي بطبيعتها طويلة المدى فإنها ستستطيع تجاوز هذه الأزمة المؤقتة، مشيرًا إلى أنّ الوزارة وقعت مؤخرًا اتفاقية جديدة مع شركة عمان هيدروكربون للاستكشاف والإنتاج.

تدريب فريد في نوعه

واجتاز الخريجون بنجاح برنامجاً تدريبياً استغرق 20 شهراً، وهم الآن بصدد البدء في العمل لدى شركتين متعاقدتين مع شركة تنمية نفط عمان، هما شركة المقاولون العرب وشركة التركي للمشاريع.

يشار إلى أن هذا البرنامج المهني، الذي تموله وتشرف عليه شركة تنمية نفط عمان، يشمل تدريساً نظرياً وتدريباً على رأس العمل لتأهيل المتدربين حتى أعلى المستويات الدولية في مجال اللحام، وهو معتمد من قبل مؤسسات اعتماد عالمية كمعهد اللحام البريطاني وجمعية اللحام الأمريكية. وتدرب الشباب الخريجون وعددهم 195 شاباً، في ورشة معهد ركن اليقين للتطوير بحلبان في مسقط.

وفي هذا الإطار قال راؤول ريستوشي، المدير العام لشركة تنمية نفط عمان: "إننا فخورون جداً بتمكننا من مساعدة هؤلاء الشباب على اكتساب المهارات اللازمة للعمل في مجال اللحام، انطلاقاً من مشروعنا العملاق في رباب - هرويل الذي يمثل أهمية استراتيجية كبيرة للسلطنة."

وأضاف : "هذا الإنجاز يضاف إلى رصيد النجاح في مسيرة برنامج الأهداف الوطنية الذي يُعنى بتوفير برامج تدريب لها قيمتها وأهميتها فضلاً عن فرص العمل المستدامة للعمانيين. ونفخر بأننا تمكنا حتى الآن من إيجاد نحو 20 ألف فرصة تدريب وعمل منذ عام 2011، وما زلنا عاقدين العزم على تحقيق المزيد."

الجدير بالذكر أنّ برنامج اللحام حتى المستوى (6 جي) يمنح المنتسبين إليه مزايا مالية وغير مالية معززة، وهو أول برنامج على مستوى المنطقة يضم مركزاً خارج المملكة المتحدة معتمداً من قبل معهد اللحام البريطاني. ومن المؤمل أن يصبح البرنامج معياراً معتمداً على مستوى قطاع النفط والغاز والصناعات الأخرى في السلطنة.

من جهته قال تيم بايفينس، رئيس قسم اللحام بالمعهد: "إنني فخور جداً بالمشاركة في تحقيق الهدف الوطني الرامي إلى تعزيز مهارات اللحام لدى هؤلاء الشباب حتى بلوغ المستوى (6 جي) الأعلى دولياً. ولم يقتصر الأمر على التأثير إيجاباً على تفكيرهم، بل علمناهم أيضاً أنّه لا شيء يقف في وجه العزيمة والطموح."

وأضاف أن "هؤلاء الخريجين يستحقون كل الاحترام لأنهم مؤهلون الآن وفق المستوى (6 جي) المعتمد من معهد اللحام البريطاني، وأضحت أبواب المستقبل مُشرَعة أمامهم."

أما الخريج سعود الحبسي، وعمره 22 عاماً، فقد قال: "لقد غيّر البرنامج حياتي كثيراً، وتعلمت الكثير، واستفدت من الوقت الذي قضيته في هذا البرنامج، وأدركت أن الاجتهاد في العمل سيثمر عن فرص عديدة في المستقبل."

وأضاف زميله أسعد الريامي، وعمره 27 عاماً: "لقد تعملت الكثير، وهذه المهارات التي اكتسبتها إنما هي بمثابة البداية الواعدة التي سأنطلق منها نحو مسار مهني في مجال اللحام وتفتيش اللحام. وصحيح أن البرنامج كان حافلاً بالتحديات لكن من خلال العمل باجتهاد وتفانٍ تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات والتعرف على أصدقاء كُثر."

القيمة الوطنية المضافة

وأشرف على هذا البرنامج المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة، الذي أضيفت إليه مؤخراً مهام جديدة تمثلت في الإشراف على برنامج الشركة للقيمة المحلية المضافة الذي يهدف إلى الاحتفاظ بقدر أكبر من ثروة النفط والغاز داخل البلاد.

وإلى جانب إيجاد فرص التدريب والتوظيف سيشرف العجمي أيضاً على الجهود الرامية إلى تدشين سلسلة توريد محلية تتسم بالمتانة والاستدامة، وهو ما يتأتى من خلال العمل يداً بيد مع الشركات العمانية، بما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وفي كلمته في الحفل قال عبد الأمير: "اليوم نحتفي بتخريج أول دفعة مؤلفة من مئةٍ وخمسةٍ وتسعينَ شاباً عمانياً من برنامج اللحام الدولي الأول من نوعه على مستوى المنطقة لتأهيل المتدربين على مهنة اللحام حتى المستوى 6G الأعلى عالمياً. وقد نبعت فكرة هذا البرنامج استرشاداً بالتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بتوفير المزيد من فرص التدريب والتوظيف للباحثين عن عمل؛ فلا ريب أن الشباب هم عماد البلاد، ونجاحها مرهون بنجاحهم، من خلال صقل مواهبهم، والارتقاء بمهاراتهم، ورفدهم بأحدث المعارف وأفضلها على الإطلاق، حتى يساهموا بفخر في بناء وطنهم عمان.

وأضاف أنّ هذا البرنامج هو من تصميم الخبراء في الشركة، وتبلغ مدته عشرين (20) شهراً، تشمل الدراسة النظرية والتدريب على رأس العمل في معهد ركن اليقين، الذي بذل جهوداً مقدّرة في سبيل إنجاح هذا البرنامج، ويستقبل البرنامج الشباب الباحثين عن عمل؛ حيث يُـمنح الخريجون شهاداتٍ دوليةٍ معتمدةٍ من معهد اللحام البريطاني وجمعية اللحام الأمريكية، تُـمكّنهم من العمل في مجال اللحام بقطاع النفط والغاز في أي بقعة في العالم؛ علماً بأن الشركة تعاقدت منذ البداية مع شركة اتحاد المقاولين وشركة التركي للمشاريع المحدودة لتوظيف هؤلاء الخريجين للعمل في مشروع رباب هرويل العملاق التابع لشركة تنمية نفط عمان.

علاوة على ذلك، فإنّ البرنامج يشمل تحديد معاييرَ عامة موحدة لمهنة اللحام؛ حيث سيكون مرجعاً في مجاله لقطاع النفط والغاز في السلطنة. وبصرف النظر عن الظروف الاقتصادية التي تفرضها أسعار النفط، إلا أن منشآت النفط والغاز بحاجة مستمرة للصيانة، ولذلك فمهنة اللحام لا غنى عنها أبداً، ومن شأنها أن تفتح آفاقاً رحبة أمام أصحابها، مما يجعلها مرغوبة جداً لمن يلتحقون ببيئة العمل، خصوصاً مع شح الكوادر العمانية المؤهلة تأهيلاً حقيقياً في مجال اللحام.

وقال العجمي إن شركة تنمية نفط عمان لتدرك مسؤوليتها الكبيرة لتشجيع بناء قدرات الشباب العماني في شتى المجالات الفنية وغير الفنية، مما ييسّر لهم الحصول على فرص العمل داخل السلطنة أو خارجها، أو حتى تدشين مشاريعهم الخاصة ليكونوا رافداً مستداماً للاقتصاد، ووقوداً لعجلة التنمية المستمرة. وكما يقول المثل: لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطادها.

وتناغماً مع جهود حكومة السلطنة لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، دشّنت الشركة في عام 2011 برنامجها للأهداف الوطنية الذي يعدّ من أهم ركائز إستراتيجية القيمة المحلية المضافة التي تشمل أيضاً الخدمات والبضائع، وتطوير الشركات المحلية، والاستثمار الاجتماعي. كما أنّ برنامج الأهداف الوطنية يلقي الضوء على التزام الشركة بعملية التعمين، وتدريب أبناء هذا الوطن العزيز، وتحديداً مَن لم يواصلوا دراستهم الجامعية.

وبالتعاون مع الشركات المتعاقدة، تمكّن البرنامج حتى الآن من توفير نحو 20 ألف فرصة تدريب مهني وفرصة عمل، سواء في الأعمال الميكانيكية أو الكهربائية أو تركيب الأجهزة الفنية أو تركيب السقالات أو النجارة والحدادة.

وأضاف عبد الأمير أنّ هؤلاء الخريجين هم حقاً مفخرة لعمان، ولأهاليهم وأصدقائهم جميعاً، وهم نموذج للشباب العماني الذي اغتنم الفرصة التي أتيحت له في كل المجالات الفنية، وأود أن أحثهم على الاستفادة إلى أقصى حد من التدريب الذي خضعوا له والشهادة التي حصلوا عليها، بما ينعكس إيجاباً في حياتهم العملية والأسرية، وبما يصب في مصلحة هذا الوطن العزيز.

ووجه كلامه للخريجين قائلاً "لعلكم تتفقون معي بأنّ وزارة القوى العاملة والشركة قامتا بدورهما من حيث المتابعة، سواء من جانب فريق التدريب، أو فريق الأهداف الوطنية بالشركة، أو فيما يتصل بجوانب الصحة والسلامة والبيئة في بيئة التدريب، وها هي أبواب المستقبل مشرعة أمامكم لتسطّروا أسماءكم في مشروع رباب-هرويل، أحد أكبر المشاريع الحيوية والتنموية بالسلطنة، وتذكّروا أنّ الحصول على الشهادة ليس نهاية المطاف، وإنما الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل. فلتبادروا بكل إيجابية وحماس وبعزيمة لا تَــفتُر لكتابة أول صفحة لكم في هذا الكتاب المفتوح، وأدعوا كذلك بقية الشباب العماني لأن يحذو حذو هؤلاء الخريجين، ويستفيدوا من فرص التدريب المتاحة لهم، سواء من قبل شركة تنمية نفط عمان أو أيّ مؤسسة أخرى بالسلطنة، فالفرص لا تأتي دائماً"

وأوضح أنّ هناك دفعة ثانية مكونة من نحو 200 باحث عن عمل في مرحلة المقابلات والتقييم، تمهيداً لالتحاقهم بالبرنامج، وقال إنّ قطار الشركة لإيجاد المزيد من فرص العمل والتدريب لم يتوقف عند صناعة النفط والغاز وحسب، بل تجاوزه إلى قطاعات أخرى؛ فقد وقّعت الشركة مؤخراً مذكرة تفاهم مع جمعية المقاولين العمانية، يتعاون بموجبها كلا الطرفين في السعي لتعزيز التعمين من خلال التدريب والتوظيف المُباشر في قطاع الإنشاءات، وهو من القطاعات الواعدة التي يُمكن أن تستوعب أعداداً هائلةً من الباحثين عن عمل، ونتطلع إلى العمل مع جمعية المقاولين العمانية للمضي قدماً في هذا البرنامج الهام دعماً لعملية التعمين في البلاد.

ووجه في كلمته الشكر للمعنين بالبرنامج وقال "يسرني أن استغل هذا المقام لأتوجه بالشكر الجزيل إلى المدير العام للشركة، راؤول ريستوشي، على رؤيته وتوجيهاته التي دفعت ببرنامج الأهداف الوطنية عموماً، وبرنامج اللحام خصوصاً، قُدُماً إلى الأمام، حتى رأينا الجهود وهي تنتج ثمارها اليانعة، وأخص بالشكر أيضاً معهد ركن اليقين وكافة القائمين عليه من إدارة وطاقم تدريسي على تفانيهم ومثابرتهم في تدريب هؤلاء الشباب ومتابعة تطورهم يوماً إثر يوم، كما أشكر الفريق الفني من الشركة الذين كان لهم دور في تطوير البرنامج، فضلاً عن تحديد المواصفات والمعايير للمعدات المستخدمة في التدريب، إلى جانب دعمهم للمعهد في الجوانب الفنية، والشكر موصول كذلك لفريق مشروع رباب - هرويل، الذي أخذ بزمام المبادرة، وحدد نسبة تعمين عالية في مجال اللحام، وحوالي 400 وظيفة، حتى يكون الخريجون رافداً لهذا المشروع، وغيره من المشاريع العملاقة التي تعتزم الشركة تنفيذها، وأوجه شكري الخالص أيضاً إلى كافة الزملاء في فريق الأهداف الوطنية بالشركة، وموظفي الشركات المتعاقدة معنا، والمسؤولين في وزارة القوى العاملة، على ما بذلوه في سبيل إنجاح هذا البرنامج المهم، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يوفق الجميع لما فيه خير الوطن وشبابه، ولا يفوتني أن أعرب عن جزيل الشكر والتقدير، والعرفان بالجميل، لمعالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز، على تفضله برعاية حفلنا هذا، وعلى الدعم الذي نلقاه من وزارته الموقرة."

ومن ناحيته أكد المشرف العام على البرنامج ورئيس نادي المسؤولية إبراهيم المعطش أن البرنامج يهدف إلى الرقي بالعمل الخيري المستدام للجمعيات الخيرية، وتطوير أدواتها، وتقديم رسالتها بالشكل المطلوب، من خلال دعمها في بعض الجوانب التنظيمية والتسويقية والإعلامية، والوصول إلى مرحلة الجودة في العمل، من خلال ورش عمل ودورات وبرامج، تُسهم في تطوير الإمكانيات البشرية والمادية للجمعية، موضحاً أنّ البرنامج يهدف إلى الرقي بالعمل الخيري المستدام للجمعيات الخيرية، وتطوير أدواتها.

تعليق عبر الفيس بوك