سوريا: المساعدات الإنسانية تضع المفاوضات "على المحك".. والمعارضة تهدد بالانسحاب

عواصم- الوكالات

تواجه مفاوضات السلام السورية المنعقدة في جنيف بسويسرا تهديدات المعارضة بالانسحاب ما لم يلتزم النظام بالضمانات الدولية بشأن رفع الحصار وفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية لنحو 13.5 مليون سوري بينهم ستة ملايين طفل، فيما ناشد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس وفدي الحكومة السورية والمعارضة الاستمرار في المحادثات رغم الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش، وأدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصًا قرب مقام شيعي رئيسي في دمشق.

وجاءت تصريحات كيري بعد تهديد رياض حجاب مُنسق الهيئة العليا للتفاوض بانسحاب وفد المعارضة السورية من محادثات السلام إذا واصلت قوات الحكومة وحلفاؤها تصعيد حملة قصف للمناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة ومنع دخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

وفي الأثناء، وصف بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات السلام في جنيف، ممثلي المعارضة بأنّهم "إرهابيون" مدعومون من قوى خارجية، لكنه قال إنّ حكومته تبحث اتخاذ إجراءات إنسانية يطالب بها وفد المعارضة.

إلى ذلك، قال محمد علوش المفاوض البارز بالمعارضة السورية وممثل ما يسمى "جيش الإسلام" إنه سيتوجه إلى جنيف للانضمام إلى وفده لإظهار أنّ السلطات السورية لا ترغب في التوصل إلى تسوية سياسية.

تعليق عبر الفيس بوك