مسقط - الرؤية

تحتفي وزارة الشؤون الرياضية في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الإثنين بتكريم المجيدين في الأنشطة الرياضة لعام 2015، وذلك برعاية معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورئيس اللجنة الأولمبية العمانية ورؤساء الاتحادات واللجان الرياضية ورؤساء الأندية الرياضية وعدد من الرؤساء التنفيذيين بشركات ومؤسسات القطاع الخاص ولفيف من الأسرة الرياضية.

وشهدت الرياضة العمانية منذ فجر النهضة المباركة اهتماماً كبيراً من قبل الحكومة الرشيدة وما توليه من اهتمام ورعاية ودعم للشباب والرياضة في مختلف المجالات، حيث شهدت الأعوام المنصرمة العديد من الإنجازات والعطاءات الكبيرة التي تحققت للرياضة العمانية بفضل الدعم السخي والتوجيهات السديدة من لدن القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- للاهتمام بقطاع الرياضة والشباب. ويأتي هذا التكريم والذي دأبت وزارة الشؤون الرياضية على إقامته سنوياً للمجيدين في الأنشطة الرياضية الذي حققوا إنجازات رياضية مشرفة للرياضة العمانية ورفعوا علم السلطنة عالياً في المحافل الدولية لتحفيز الرياضيين لبذل المزيد من الجهد والتفاني من أجل التمثيل المشرف للرياضة العمانية في المشاركات الدولية القادمة والوصول إلى منصات التتويج.

وتأتي هذه الاحتفالية السنوية دعماً لمقومات الإجادة في المجالات الرياضية ولتحفيز الشباب العماني الواعد سعيا للارتقاء بقدراتهم وعطائهم والمضي قدماً في تمثيل السلطنة تمثيلاً مشرفاً في مختلف المحافل الرياضية؛ حيث استمرت عجلة التطور للرياضة العمانية خلال 2015 في الدوران ونتح عن ذلك تحقيق العديد من الإنجازات التي سطرها الرياضيون العمانيون والتي أضافت إلى تاريخ الرياضة العمانية على مختلف الأصعدة وعلى مختلف المستويات.

وتسعى رسالة الاحتفالية الى التأكيد على تحقيق أهداف عديدة أهمها تنمية الشعور بالولاء والانتماء وإبراز عنصر الوفاء والتقدير تجاه من يساهم في تطوير الرياضة في السلطنة ومكافأة المجيدين الذين حققوا إنجازات متقدمة ومسجلة في أيّ من المستويات الرياضية ورعاية إنجازات المجيدين لضمان استمرار تفوقهم وحثهم على إنجاز أفضل وتشجيع الشباب العماني على المشاركة في الأنشطة الرياضية المتنوعة وترشيح ودعم القيم الرياضية السليمة وتشجيع الشباب العماني على التنافس الرياضي.

وفي هذا السياق، قال معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية: "إنّ الإنجازات الرياضية التي حققتها الرياضة العمانية خلال الأعوام الماضية في مختلف الألعاب الرياضية تدعو للفخر والاعتزاز؛ والتي جاءت بفضل الرعاية السامية المتواصلة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وتوجيهاته السديدة نحو تعزيز قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم بما يُلبي تطلعاتهم وطموحاتهم الرياضية؛ وصولاً إلى منصات التتويج". وأضاف أنّ وزارة الشؤون الرياضية تحرص سنويًا على تكريم المجيدين في مختلف الألعاب الرياضية، وذلك احتفاءً بما حققوه من إنجازات رياضية رائعة ولتكون حافزا لهم نحو تقديم مستويات فنية عالية تساهم في المنافسة على إحراز مراكز الصدارة في المحافل الإقليمية الدولية. وتابع أن التكريم هذا العام سيشمل المجيدين في كرة اليد وكرة القدم وألعاب القوى والسباحة والفروسية (التقاط الأوتاد وسباقات القدرة والتحمل) ورفع الأثقال والقوة البدنية، والإبحار الشراعي والجولف والتنس والدراجات الهوائية، بالإضافة إلى تكريم المجيدين في رياضة بناء الأجسام والبولينج والكاراتيه والألعاب الشاطئية وكذلك النادي العماني للكريكت والمنتخب الوطني للطائرة الشاطئية، إضافة إلى تكريم المجيدات في الأنشطة الرياضية النسائية في لعبات كرة الطائرة واليد والتايكواندو والفروسية والرماية وألعاب القوى والتنس والبولينج والمنتخب الوطني لذوي الإعاقة (السمعية والحركية).

واختتم معالي الشيخ بالقول: "يشرفني بهذه المناسبة، أن أرفع أسمى آيات الولاء والعرفان والامتنان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- على ما يوليه جلالته- أبقاه الله- من رعاية كريمة ودعم متواصل لقطاع الرياضة في السلطنة وأبنائه الرياضيين، ويسعدني أن أتقدم بالتهنئة الخالصة لجميع المجيدين على ما حققوه من إنجازات رياضية نفتخر بها، داعيًا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود لتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم الفنية والبدنية بما يحقق طموحاتهم وأمانيهم وصولاً إلى منصات التتويج ورفع علم السلطنة في المحافل الإقليمية والدولية".