مباحثات السلام السورية تتعثر بصخرة "تمثيل المعارضة"

عواصم - الوكالات

تعثرت مباحثات السلام السورية التي كان من المقرر أن تبدأ أمس الإثنين في جنيف، بسبب الخلاف بين القوى الدولية على من ينبغي دعوته من المعارضين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه يتوقع اتضاح الرؤية خلال يوم أو يومين، في الوقت يتولى مبعوث الأمم المتحدة المهمة الشاقة المتمثلة في توجيه الدعوات لحضور أول مباحثات تعقد منذ عامين بهدف إنهاء الحرب الأهلية السورية، والتي لم تكلل الجهود الدبلوماسية حتى الآن بأي نجاح لإنهائها أو حتى تهدئتها بعدما حصدت أرواح ربع مليون شخص وشردت أكثر من عشرة ملايين.

وتريد المعارضة وقف الغارات الجوية وإنهاء حصار القوات الحكومية لمناطق يسيطرون عليها وإطلاق سراح معتقلين.

وتطالب روسيا بمنع رموز من المعارضة تصفهم بالإرهابيين وتريد ضم جماعات كالأكراد الذين يسيطرون على مساحات كبيرة في شمال سوريا لكن تركيا ذات الثقل الإقليمي تعارض بشدة دعوة الأكراد.

وتقول أهم فصائل المعارضة السنية التي تدعمها دول عربية وغربية إنّها لن تشارك ما لم يكن لها حق اختيار وفدها.

وقال كيري إنّه يدعم مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في وقف توجيه الدعوات لحين اتضاح الأمور.

تعليق عبر الفيس بوك