سوريا: "صفقة مضايا - الفوعة" تخفف وطأة الجوع

عواصم - الوكالات

بدأتْ، أمس، قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية في الدخول إلى بلدة مضايا السورية القريبة من الحدود اللبنانية، في إطار اتفاق بين طرفي الحرب لإدخال إمدادات طبية وغذائية إلى المناطق المحاصرة.

ودخلتْ عربات تابعة للهلال الأحمر والأمم المتحدة مضايا القريبة من الحدود اللبنانية بعد ساعات من مغادرتها دمشق، في حين تستعد قافلة أخرى لدخول قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا بموجب الاتفاق. ويقضي الاتفاق بدخول امدادات الإغاثة إلى مضايا والقريتين بشكل متزامن. وتحاصر قوات موالية للحكومة السورية قرية مضايا منذ أشهر، في حين يحاصر مقاتلون من المعارضة المسلحة القريتين الشيعيتين في محافظة إدلب. وأصبح حصار مضايا قضية محورية بالنسبة لقادة المعارضة السورية الذين أبلغوا مبعوث الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أنهم لن يشاركوا في المحادثات مع الحكومة حتى يُرفع هذا الحصار وحصارات أخرى. وذكرت الأمم المتحدة يوم الخميس أن الحكومة السورية وافقت على السماح بدخول مضايا حيث تقول المنظمة الدولية إن هناك تقارير يعتد بها عن حالات وفاة نتيجة الجوع.

من جهة ثانية، اتهم منسق المعارضة السورية رياض حجاب روسيا بقتل عشرات الأطفال بعد غارة جوية أمس، وقال إن المعارضة لا يمكنها التفاوض مع الحكومة السورية في ظل هذه الأفعال.

تعليق عبر الفيس بوك