العراق: العبادي يحتفل بالرمادي.. والجيش يطلب مساعدة الأكراد لاستعادة الموصل

بغداد - الوكالات

زَارَ رئيسُ الوزراء العراقي حيدر العبادي مدينة الرمادي، أمس، بعد يوم من انتزاع الجيش السيطرة على المدينة الواقعة بغرب البلاد من تنظيم الدولة الإسلامية، في انتصار قد يُساعد على دعم إستراتيجيته لإعادة بناء الجيش بعد هزائم منكرة على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية.

فيما قال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري: إنَّ الجيشَ العراقيَّ سيحتاج إلى مساعدة المقاتلين الأكراد لاسترداد الموصل -أكبر المدن الخاضعة لسيطرة "داعش"- وأوضح أنَّه من المتوقع أن يكون الهجوم المزمع في غاية الصعوبة في منطقة هي مركز لجماعات دينية وعرقية متنافسة. وكانت الحكومة العراقية أعلنت أن الموصل الواقعة على مسافة 400 كيلومتر إلى الشمال من بغداد هي الهدف التالي للقوات المسلحة العراقية بعد استعادة مدينة الرمادي في غرب البلاد في أول نجاح كبير للقوات التي دربتها الولايات المتحدة والتي هربت في بداية الأمر عندما تقدم تنظيم الدولة الإسلامية قبل 18 شهرا. وقال زيباري لرويترز -في مقابلة- إنَّ استعادة الموصل ستعني نهاية دولة الخلافة التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق متجاورة في سوريا والعراق.

وفي إشارة إلى القوات المسلحة لإقليم كردستان العراقي -الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال البلاد قرب الموصل- قال زيباري لرويترز: "البشمركة قوة رئيسية، ولا يمكن استعادة الموصل من دون البشمركة".

تعليق عبر الفيس بوك