ندوة عن الإشهار والثقافة العمانية بالنادي الثقافي.. غدا

مسقط - الرُّؤية

يُنظِّم النادي الثقافي -بالتعاون مع مجلس البحث العلمي- في السابعة من مساء غد، ندوة علمية عن "الإشهار والثقافة العمانية"، بمشاركة كل من الدكتور محمد خايين الذي يقدم ورقة عمل بعنوان "الإشهار وآليات الإقناع"، فيما يقدم كل من الدكتور عبدالله بن خميس الكندي والباحثة منى الزدجالي ورقة عمل بعنوان "خصائص الإعلان في الصفحة الأولى للصحف العمانية اليومية: مقاربة إحصائية نقدية".

وتقام بالتزامن مع الندوة حلقة نقاشية بعنوان "صناعة الإشهار والهوية العمانية"، يترأسها حشر المنذري، ويشارك فيها كل من علي بن عبدالله الكاسبي وبدر بن عبدالله الهنانئي وأصداف الزجالي وراشد السعدي، وذلك في مقر النادي الثقافي بالقرم.

ويعدُّ النص الإشهاري من المرتكزات الفاعلة في عصر ثقافة العولمة، في زمن انحسرت فيه الحدود بين الشعوب والثقافات، وهيمن فيه اقتصاد السوق على العالم، فالإشهار حالة من حالات التواصل الفاعل، لأنه منتج الواقعة وطرفها الأسمى، ولذلك يقول ما يشاء وفق ما يتوهم الناس أنهم في حاجة إليه ؛ ذلك لأنه خليط من الأسناد وأصناف القول.

ويهدفُ الإشهار إلى الوصول للزبون والدفع به إلى الشراء، وهذا لا يكون إلاَّ إذا كان عارفاً بكل تفاصيل حياة ذلك الزبون (نفسيته، ووضعه الاجتماعي، وسنه، وجنسه، وانتماؤه المهني)، بالإضافة إلى تاريخه وثقافته العامة والثقافات الفرعية التي تبلورها الانتماءات المهنية أو الاجتماعية، بحيث تكون هذه المعرفة عنصرا مركزيا في عملية صياغة الوصلة وبناء خطابها واختيار ألوانها وأشكالها. ومن هذا المنطلق فإن فكرة هذه الندوة العلمية قائمة على دراسة (الإشهار) الذي يبث في عمان من خلال قنوات التواصل المتعددة، ودراسة وتحليل خطابه الدلالي من النواحي الاجتماعية والثقافية.

تعليق عبر الفيس بوك