اليوم.. افتتاح مؤتمر عمان لريادة الأعمال ورأس المال المبادر

توفير فرص العمل ودعم الأعمال وتنمية الموارد تتصدر الفعاليات

الإعلان عن إنشاء أول شركة لرأس المال المبادر في السلطنة

مسقط - الرؤية - العمانية

تنطلق اليوم الأحد فعاليات مؤتمر "عمان الأول لريادة الأعمال ورأس المال المبادر "الذي تنظمه الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" ووزارة التجارة والصناعة ومؤسسة إسكان العمانية للاستثمار "إثمار" تحت رعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة ".

يهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى تعريف الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين بأهمية استثمارات رأس المال المبادر، وجدواها الاستثمارية مع تحقيقها للمسؤولية الاجتماعية ومساعدة الجهات الحكومية ذات العلاقة في توفير البيئة التنظيمية المشجعة لدعم استثمارات رأس المال المبادر وتعزيز دور الجهات الأكاديميّة والبحثية في رفد هذا النوع من الاستثمارات وإبراز المبادرات والتجارب العالمية في دعم استثمارات رأس المال المبادر.

كما يهدف المؤتمر الذي يشارك فيه حوالي 250 مشاركًا إلى توعية المبدعين والمبدعات بأهمية هذا النوع من الاستثمارات ودوره في ترجمة إبداعاتهم إلى مشاريع ربحية، ومساعدتهم للوصول إلى الجهات التي يمكن أن تتبناهم واستقطاب جهات دولية لعرض تجارب متميزة لاستثمارات رأس المال المبادر وأثرها الاقتصادي والاجتماعي، وأهم عوامل نجاح هذه التجارب؛ للاستفادة منها والاعلان عن إنشاء أول شركة متخصصة في رأس المال المبادر في السلطنة بنهاية هذا المؤتمر تمهيداً لجعلها حجر الأساس ككيان لدعم هذا النوع من الاستثمارات.

ويتمثل الهدف الرئيسي للمؤتمر في الإعلان عن إنشاء أول شركة لرأس المال المبادر على يد مستثمرين من القطاعين العام والخاص وستحمل الشركة اسم الشركة العُمانية لرأس المال المبادر ش.م.ع.م (إثمار) .. كما سيتم الإعلان عن ثلاث شركات ناشئة "قيد التأسيس" سيتم تمويلها عن طريق شركة "إثمار" .

وتشارك في المؤتمر نخبة من المختصين من داخل السلطنة وخارجها من كبار رجال الاقتصاد والأعمال والاستثمار والمال والسياحة لما يمثله هذا النوع من الاستثمارات من قيمة مضافة على الاقتصاد وأثره على تشجيع المواهب وصقلها والمواءمة بين أصحاب الأفكار والقدرات وبين المستثمرين وأرباب رؤوس الأموال بطريقة علمية احترافيّة أثبتت التجارب جدواها وأهميتها.

كما يشهد المؤتمر، الذي يستهدف بشكل أساسي رواد الأعمال وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشاركة طلاب مختارين ومرشحين من جامعة السلطان قابوس والعديد من الجامعات والكليات الخاصة الأخرى.

وسيوفر هذا المؤتمر فرصة فريدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وتبادل الأفكار والمعرفة أيضًا مع الخبراء والممارسين المهنيين، كما سيوفر لهم الفرصة للاستماع إلى قصص النجاح من مؤسسي الشركات الذين بدأوا رحلتهم في مجال ريادة الأعمال بعد الحصول على تمويل رأسمالي استثماري لتحقيق النمو والتوسع حيث سيتمكن الحضور من الوصول إلى التمويل الرأسمالي الاستثماري والمستثمرين الممولين وإقامة علاقات شراكة مع قادة تجاريين إستراتيجيين.

ويصاحب المؤتمر تقديم جلسات عمل خلال اليومين تكمن الجلسة الأولى تحت عنوان "ملامح الاستثمار في سلطنة عمان" لماذا الاستثمار والتعاون مع السلطنة" وتناقش المقومات السياسية والطبيعية والجغرافية التي تعد المطلب الأول لأي مستثمر أجنبي والمقومات القانونية والأمن والاستقرار الاجتماعي والحرية الاقتصادية والتنمية المحلية التي تشهدها السلطنة والطبيعة الديناميكية المليئة بالحيوية للشعب العماني بتراثه العريق وضيافته لكل زائر على أرض وطنه بالإضافة إلى الإعفاءات التي يحصل عليها قطاع الاستثمار والبنوك.

ويتم خلال الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "فرص ومجالات الاستثمار المختلفة وتحدياتها" مناقشة التوجهات وانعكاساتها للاستثمار في السلطنة وفرص ومجالات الاستثمار في الموانئ والمناطق الحرة وقطاع العقارات والسياحة والصناعة والتعليم والصحة.

وفي اليوم الثاني للمؤتمر سيتم عقد جلستي عمل الأولى حول "اتفاقية التبادل التجاري" وستناقش الآثار الإيجابية لاتفاقية التبادل التجاري مع أمريكا وآليات تنويع مصادر الاقتصاد والتخلي عن فكرة الاعتماد على النفط فقط ومنهج السلطنة التقدمي نحو تأسيس هوية اقتصادية متميزة وإيجاد فرص عمل جديدة وكيفية التوسّع في فرص التجارة والاستثمار بين البلدين.

بينما ستناقش الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "القطاع الخاص ودوره في تعزيز برامج التنوع الاقتصادي" أهمية الاستثمار الأمريكي المباشر وانعكاسه على الوضع الاقتصادي والاجتماعي ونقل المعلومات وطرق وأساليب مراقبة حركة الاستثمار "الغاية/العائد" والإستراتيجيات التي ستقوم باتباعها الشركات والمؤسسات الكبرى للاستفادة من الفرص الاستثمارية المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك