"روافد عمان" تحتفل بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد بفعاليات متنوعة

مسقط - الرؤية

احتفل فريق روافد عمان بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد في أمسية وطنية حملت عنوان "سلطان القلوب2" وذلك تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات وبحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة. وشارك في الحفل الذي أقيم بمجمع إفينوز مول بالغبرة ، عدد من المؤسسات منها الحكوميّة والأهليّة وبحضور عدد كبير من المدعوين والموطنين والمقيمين.

وتشرف ناصر بن تعيب بن طالب الحمداني رئيس فريق روافد عمان برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، سائلا المولى عزّوجل بأن يديم على القائد المفدى موفور الصحة والعافية.

وقال ناصر الحمداني في كلمه له ألقاها بهذه المناسبة: لقد تحقق لعمان خلال الخمسَة والأربعينَ عامًا من سنواتِ النهضةِ المباركة، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- منجزات لا تقاس بالسنين، تحققت بإرادة قائد ملهم ومعه شعبه الوفي، في ملحمة وطنيّة عظيمة عاش وقائعها الإنسان العماني الذي هو هدف التنمية وصانعها، حتى تبوأت عمانُ مكانتُها المرموقة، وأصبحت دولة المؤسسات المتكاملة، والنهضة الشاملة.

وأضاف رئيس فريق روافد عمان: يأتي احتفالنا تأكيدًا وإصرارًا على الرسالة التي أخذها الفريق على عاتقه، والتي تتلخص في التلاحُمِ مع شرائح المجتمع العماني بمختلف ألوانها كجزء من المسؤولية المجتمعية. فريقَ روافدُ عمانَ بما يضمّه من مؤسسات متوسطة وصغيرة ومنزليّة وعددها اثنان وعشرون مشروعًا وبمختلف المجالات: الأزياء الرجالية والنسائية، الحلويات، المكياج، التصوير، وتنظيم الحفلات، تنسيق الورود، والتسويق، وبجهود شخصية من أصحاب تلك المشاريع بدأ بفكرةٍ خيرةٍ تمثلت في زيارة لمستشفى جامعة السلطان قابوس قسم الأطفال وتوزيع الهدايا عليهم ، الأمر الذي دفع الفريق لمواصلة العطاء من خلال فعاليته التالية والتي كانت تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار"بصمة خير". فكانت تلك الفعاليّات الشرارة التي أشعلت الفتيل وتوالت من إثرها عدةَ مبادراتٍ تصبُّ في عمقِ المجتمع العماني، وتواصل نورها وألقها إلى تقديم مشاريع عرض الأزياء وبازار الجود الأول والثاني ويوم المرأة العمانية بالموج، وهذا ما نصبو إليه من خلال فعالياتنا الاجتماعية والخيرية. مثمّنين الإسهامات التي قدمتها مختلف المؤسسات الداعمة إعلاميًا وتنفيذيًا ورعاية الأمر الذي جعل التميز والنجاح حليفنا.

واشتمل برنامج الحفل على العديد من الفعاليات التي تعكس مشاعر الحب والوفاء والولاء للقائد المفدى- حفظه الله ورعاه - حيث استقبل فرق الفنون الشعبية ضيوف الحفل بالأهازيج والأغاني الشعبيّة التراثية، وقدم أطفال مدرسة البراعة للتعليم الأساسي فقرات شيقة وأنشودة السلطنة، وصدح الشاعر أحمد المغربي بقصائد شعرية في حب الوطن والقائد، وعرض أزياء لدانة مسقط للأزياء ومركز سيف وخنجر للمستلزمات الرجالية.

وشمل برنامج الحفل على تكريم المؤسسات والشركات الرعاية والداعمة لهذه المناسبة، ومنها عمان أفينوز مول والرؤية وليمون للضيافة وزفات لخدمات الأفراح والحوسني للحلوى العمانيّة وفني كرتون واللوتس ومدرسة البراعة للتعليم الأساسي وروعة الإبداع للتصميم والصارميّة بيرفكت سكين اند بيرفيوم ومحل نفنوف العروس والخطاط سيف الشكيلي والشاعر أحمد المغربي وناجية المعمرية ويونس الخربوشي.

كما شمل الحفل تكريم مجموعة من أعضاء فريق روافد عمان وهم هيبا المعمرية وأميرة آل تويه ونابغ القرني وزهران آل عبدالسلام ويحيى الوردي وناصر الحمداني وفرح البلوشي.

ويتكوّن فريق روافد عمان من رواد أعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية والذي تأسس برغبة من أعضاء الفريق للعمل والمساهمة في الأعمال التطوعية والخيرية في المجتمع، حيث يعنى بتنفيذ المبادرات المجتمعية ومساعدة مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ برامجها حسب الإمكانيّات المتاحة، كجزء بسيط من رد الجميل لهذا الوطن الغالي وأيضاً تأكيدًا لدور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في خدمة مجتمعها واقتصادها كما أراد لها جلالة مولانا المعظم - حفظه الله ورعاه-.

وتتمثل رؤية الفريق في إيجاد فريق منظم يضم رواد الأعمال العمانيين من شتى محافظات السلطنة لتكوين مؤسسة تطوعية تقوم بتوجيه مساهمات المؤسسات الصغيرة والمشاريع المنزليّة في خدمة المجتمع وتحقيق ذلك عن طريق تبني الأفكار والأعمال التي تحقق أهداف المسؤولية الاجتماعية لهذه المؤسسات.

ويهدف فريق روافد عمان في المقام الأول إلى المساهمة بالأعمال التطوعية والخيرية والوطنية التي تخدم مختلف شرائح المجتمع، ويعمل على توحيد جهود المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية في تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية لها، إلى جانب توعية المؤسسات الكبيرة في السلطنة بأهميّة دورها في المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك