شمال الباطنة تفوز بمسابقة النظافة المدرسية.. والداخلية تحوز كأس السلطان قابوس في التفوق الكشفي

وزيرة التربية والتعليم تعلن نتائج المسابقتين على مستوى السلطنة

◄ الشيبانية: الرؤى التربوية ضمنت تطوير مهارات الأجيال الجديدة والحفاظ على البيئة

◄ السالمي: الفوز تتويج لجهود إدارات المدارس وقادة النشاط الكشفي والإرشادي وأولياء الأمور

◄ الحراصي: إحراز كأس السلطان قابوس شهادة تُترجم براعة التخطيط وسلامة المنهج

مسقط - مُحمَّد الشكري

أعلنتْ مَعَالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، نتائج مُسابقتي المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، والتفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 014/2015م.. جاءتْ المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة في المركز الأول على مستوى السلطنة، في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، بينما أحرزتْ المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة الداخلية المركز الأول على مستوى السلطنة، واستحقتْ الفوز بكأس جلالة السلطان المعظم في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 014/2015م.

وقالتْ معالي الوزيرة -في كلمة بمناسبة إعلان نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية: يطيب لي أن أعلن نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2014/2015م، التي تنافست فيها مدارس المديريات العامة للتربية والتعليم بمحافظات السلطنة على كأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مغتنمة هذه المناسبة لرفع أسمى آيات الشكر والتقدير للمقام السامي -أبقاه الله- على رعايته الكريمة لهذه المسابقة، مجددين عهد الولاء والعرفان لجلالته، ومؤكدين على السير قدما لترجمة توجيهاته السامية لتطوير المنظومة التعليمية، وبذل كل ما من شأنه رفعة هذا البلد المعطاء.

وأضافت معاليها بأنَّ وزارة التربية والتعليم سخَّرت كافة الإمكانات البشرية والمادية لتحقيق الأهداف السامية لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية ومضامينها التربوية، وترجمتها إلى واقع ملموس؛ لذا فقد حقَّقت العديد من الأهداف والرؤى التربوية الهادفة إلى غرس المفاهيم المرتبطة بالتربية البيئية، والمحافظة على البيئة وصونها.

واستعرضتْ معالي الوزيرة نتائج تقييم مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2014/2015م التي جاءت على النحو الآتي: أحرزت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة المركز الأول على مستوى السلطنة، وبذلك استحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وحصلتْ المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي على المركز الثاني على مستوى السلطنة، وحصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة على المركز الثالث على مستوى السلطنة، بينما حصلتْ المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة على المركز الرابع على مستوى السلطنة، وحصلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الشرقية على المركز الخامس على مستوى السلطنة.

وفي ختام كلمتها، قالت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم: يُسعدني أنْ أتوجَّه بالتهنئة لمحافظة شمال الباطنة طلابا وطالبات وهيئات تدريسية وإدارية ومسؤولين على شرف الفوز بكأس مولانا المعظم -حفظه الله ورعاه- للعام الدراسي 2014/2015م، كما أوجه التهنئة للمديريات التعليمية الحاصلة على المراكز المتقدمة على مستوى السلطنة. وأتوجَّه بالشكر لكل من أسهم في تطوير المسابقة وإنجاح فعالياتها وأهدافها، والشكر موصول إلى اللجنة الرئيسية، وإلى اللجان المحلية بالمديريات التعليمية في المحافظات ولكافة الإدارات المدرسية، وللعاملين بالحقل التربوي.

مسابقة الكشاف الأعظم

وأعلنتْ مَعَالي الوزيرة نتائج مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للعام الدراسي 2014/2015م، وقالت إنَّ الحركة الكشفية والإرشادية منذ بداية انطلاقها تَحْظى باهتمام خاص من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- فانطلقت بخطى ثابتة، وعمل جاد دؤوب؛ مستهدفة غرس القيم والمفاهيم الإيجابية لدى الناشئة؛ لبناء شخصية عمانية قادرة على تنمية الذات، والمشاركة المجتمعية، والانتماء للوطن، والعمل من أجل رفعته، فأوجدت لها مكانة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضافتْ معاليها بأنَّه لمن حُسْن الطالع أن يتزامن إعلان نتائج مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للعام الدراسي 2014/2015م مع احتفالات البلاد بعيدها الوطني الخامس والأربعين المجيد، وبهذه المناسبة الغالية يسرني أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للمقام السامي لمولانا المعظم -أبقاه الله- على رعايته الكريمة للحركة الكشفية والإرشادية، مما جعلها تتبوأ مكانة بارزة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

واستعرضتْ مَعَالي الوزيرة نتائج مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للعام الدراسي 2014/2015م، التي جاءت على النحو الآتي: تبوأت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة الداخلية المركز الأول على مستوى السلطنة، واستحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وحصلتْ المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة شمال الباطنة على المركز الثاني على مستوى السلطنة، وحصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة البريمي على المركز الثالث على مستوى السلطنة، وجاءت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة مسقط على المركز الرابع على مستوى السلطنة، وحصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة جنوب الباطنة على المركز الخامس على مستوى السلطنة.

واختتمت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم كلمتها بقولها: يسعدني أن أتوجه بالتهنئة للمفوضية الكشفية والارشادية بمحافظة الداخلية طلابا وطالبات وهيئات تدريسية وإدارية ومسئولين على هذا الفوز، وحصولها على كأس مولانا المعظم -حفظه الله ورعاه- للعام الدراسي2014/2015م، كما أوجه التهنئة للمفوضيات الكشفية والإرشادية وجميع الفرق المتنافسة الحاصلة على المراكز المتقدمة على مستوى السلطنة، والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة.

ركن أساسي للمناهج

ومن جانبه، قال سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، بعد فوز المحافظة بكأس الكشاف الأعظم: إنَّ الأنشطة التربوية اللاصفية ركن أساسي من المنهج المدرسي، ولها دور كبير في تشكيل شخصية التلاميذ، كما أنها تسهم بشكل فاعل في تنمية المهارات، وتأصيل القيم والعادات السلوكية الإيجابية، وغرس الثقة بالنفس، وتعزيز قدرة الطالب على التحصيل العلمي والمعرفي، ويأتي النشاط الكشفي والارشادي في طليعة هذه الأنشطة، فالحركة الكشفية والإرشادية أحد أشكال العمل التربوي التطوعي الهادف إلى بناء الشخصية المستقلة للتلاميذ، وإعدادهم للمواطنة الصالحة وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الإيجابي والخبرة العملية، وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء لقائده المفدى.

وأضاف بأنَّ حصول محافظة الداخلية على المركز الأول في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم لهذا العام لهو تعزيز كبير وتشجيع لجميع منتسبي هذه المحافظة العريقة، فهي من الفعاليات الغالية التي نعتز بها جميعاً كونها تحمل اسم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى الكشاف الأعظم للسلطنة. كما أن الفوز يأتي تتويجا ونتيجة للجهود التي بذلتها إدارات المدارس ومعلموها وقادة وقائدات النشاط الكشفي والإرشادي بالمدارس، كما أنه ثمرة للعمل الإيجابي والتعاون المستمر بين المدارس وأولياء الأمور والمشرفين على النشاط الكشفي والارشادي.

تعديل السلوك الطلابي

وقال الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة: إنَّ مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية يتمحور دورها حول جل الثوابت والقواعد التي تلعب دورا بارزا في الربط بين مختلف الفعاليات الاجتماعية وركب العملية التربوية وضمن شتى المدخلات والمعطيات التي تشارك بها مختلف الفئات والقطاعات في معادلة تنصب حول الارتقاء بالمستوى التحصيلي من خلال تجويد التعليم وتعديل السلوك الطلابي وتنمية الاتجاهات الإيجابية وإشراك المؤسسات المجتمعية في غرس القيم وترجمتها لسلوكيات رائقة في المجتمع المدرسي والمجتمع المحيط.

وأضاف الدكتور مدير عام تعليمية شمال الباطنة بأنَّ المحافظة أعطت المسابقة كلَّ ما يتناسب وأهميتها من التعاون والتكامل واختيار الكوادر المناسبة ذات القدرة على العمل الجاد والتفكير الناقد المبدع وعشق التضحية والإيثار، المؤمنة بقدسية الرسالة وإنسانيتها، فضلا عن حذقها في التعامل مع الآخرين وإيمانها بالتغيير وهوايتها في استنباط طرائق التدريب المنظم والمشاركة في حلقات البحث وتسخير الجهود والطاقات في خدمة الأهداف وبناء الإنسان الصالح، لهذا عمل فريق العمل بروح الفريق الواحد مستوعبا فلسفة المسابقة وهو ما ترجم إلى إعداد منهجية عمل واضحة في التعامل مع مضامين المسابقة، ولا غرو إن قلنا إنَّ المحافظة متبنية لفكر المسابقة قلبا وقالبا وتعمل بواقعية تامة وتركز على مصداقية التطبيق وتحدث عليه من خلال اللقاءات والزيارات الأمر الذي يتيح للمدارس وإداراتها ومعلميها الارتقاء بالتحصيل الدراسي فالمدارس الفائزة في المسابقة هي من المدارس المجيدة في التحصيل الدراسي ونجاحها يبرهن على نجاعة الخطة السنوية المدرسية في تحقيق الأهداف الموضوعة والتي تدرج أهداف المسابقة ضمن محوري الإدارة والتعلم.

تعليق عبر الفيس بوك