سفارتا السلطنة في بيروت وفيينا تقيمان حفلي استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 45 المجيد

معرض للمقتنيات التقليدية والمشغولات الحرفية التي تعكس الموروث الحضاري لعمان

بيروت - العمانية

أقام سعادة أحمد بن بركات آل إبراهيم سفير السلطنة في لبنان حفل استقبال بفندق فينيسيا في بيروت بمناسبة العيد الوطني الـ 45 المجيد، وحضر الحفل ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب أيوب حميد ممثل رئيس مجلس الوزراء ووزير العمل سجعان قزي وممثلة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والسفيرة ميرا الضاهر والنائبان محمد الحجار وكاظم الخير وممثل النائب طلال أرسلان أكرم مشرفية وممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والمطران نبيل الحاج ممثل مفتي الجمهورية والشيخ عبد اللطيف دريان المفتي والشيخ محمد دلة والوزراء السابقون إبراهيم شمس الدين وزاهر الخطيب وعبد الرحيم مراد .ومن السلك الدبلوماسي حضر السفير البابوي غابريال كاتشا والسفراء السويسري فرنسوا باراس والمصري محمد بدر الدين زايد والكويتي عبد العال القناعي والإماراتي حمد بن سعيد الشامسي والتونسي كريم بودالي والفلسطيني أشرف دبور والسوري علي عبد الكريم علي والمغربي علي أومليل وممثل السفير السعودي علي عواض عسيري والقائم بأعمال السفارة ماجد الشراري.

وحضر من القيادات العسكرية والأمنية ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي والعميد مروان كراجيان وممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي واللواء إبراهيم بصبوص والعميد عامر خالد وممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والمقدم إيلي الديك وممثل المدير العام لأمن الدولة واللواء جورج قرعة والمقدم يوسف شدياق كما حضر الحفل المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر ورئيس المجلس الدستوري القاضي عصام سليمان وراعي أبرشية جبل لبنان للسريان الأرثوذكس المطران جورج صليبا والمستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا وعدد من الشخصيات السياسية والقنصلية والاقتصادية والاجتماعية.

وفي السياق، أقامت سفارة السلطنة في العاصمة النمساوية فيينا بالتعاون مع جمعية الطلبة العُمانيين في النمسا مؤخرا حفلا بمناسبة العيد الوطني 45 المجيد، تحت رعاية سعادة السفير الدكتور محمد بن صالح الغيلاني رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في فيينا وحضور عدد من المسئولين والعمداء وأساتذة الجامعات النمساوية، وعددا من مسؤولي وموظفي مؤسسة التبادل الطلابي النمساوية والسفارة العمانية.

وبدأ الحفل بالسلام السلطاني ثم آيات من القرآن الكريم، وألقى الوزير المفوض محمود بن حمد الحسني نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة العمانية كلمة أشار فيها إلى أنّ العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد هو يوم فرح للعمانيين وهو لحظة للتأمل في أمجاد الوطن الغالي وحاضره الزاهر ومستقبله المشرق تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة مولانا السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه، وهو كذلك محفز للطلبة من أجل الجد والاجتهاد في دراستهم لتحقيق النتائج والدرجات العلمية المتميزة والتمسك بتعاليم الدين الإسلامي وبالقيم والعادات العُمانية الأصيلة والتي تعكس الأخلاق العظيمة التي يعرف بها الإنسان العماني حيثما وجد.

وألقى الطالب يونس بن بخيت الريامي نائب رئيس جمعيّة الطلبة العمانيين بالنمسا كلمة تحدث فيها عن الجهود التي تبذلها الجمعيّة من أجل خدمة الطلبة العمانيين والتخفيف من الصعوبات التي قد يواجهونها في سنوات الغربة وأيضًا إظهار الصورة المشرفة عن الحضارة العُمانية والإنسان العماني في المجتمع النمساوي، وأعرب عن فرحة وسرور الطلبة العمانيين الدراسين في النمسا بهذه المناسبة الغالية، متمنين أن يعيد الله العلي القدير هذه المناسبة على جلالة السلطان المفدى بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد.

واشتمل الحفل على فقرات شعرية وأناشيد وطنية وعزفا على العود، إضافة إلى قيام مجموعة من الطلبة بأداء بعض الرقصات الشعبية العمانية. وتضمّنت فقرات الحفل عرض بعض الأفلام الوثائقية التي صورها وإخرجتها مجموعة من الطلبة العمانيين، وأبرزت تلك الأفلام المعالم التي تزخر بها السلطنة والإنجازات التي تحققت خلال سنوات النهضة المباركة.

وصاحب الحفل معرض ضم بعض المقتنيات التقليدية والمشغولات الحرفية التي تعكس الموروث الحضاري العريق للسلطنة، إضافة إلى عرض مجموعة من الكتب والمنشورات والأقراص المدمجة التعريفية عن السلطنة والتي تمّ توزيعها على الحضور والضيوف.

تعليق عبر الفيس بوك