الرئيس التنفيذي: تطور أداء بنك نزوى في الربع الثالث.. وبدء تحقيق الأرباح خلال 2016

مسقط - الرؤية

قدم الدكتور جميل الجارودي الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، نبذة عن أداء البنك مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري، إضافة إلى آخر المستجدات التي شهدها قطاع الصيرفة الإسلاميّة خلال نفس الفترة، وذلك في إطار جلسةٍ نقاشيةٍ نظّمها سوق مسقط للأوراق المالية.

وتحدّث الجارودي أمام لفيفٍ من ممثلي الهيئات الحكومية، وصناع القرار، والوسطاء، وممثلي شركات الخدمات المالية حيث سلَط الضوء على إجمالي عائدات البنك التي ارتفعت بنسبة 23% في نهاية الربع الثالث من العام الجاري كنتيجة للنمو الذي شهدته محفظته التمويلية. وأوضح الجارودي أنّ النمو الذي تحقق على مستوى التمويل الإسلامي كان بنسبة 78% والودائع بنسبة 81% مقارنة بنهاية العام الماضي، ومن المتوقع أن يحقق البنك نقطة التعادل الشهرية بنهاية عام 2015 وأن يبدأ في تحقيق الأرباح الصافية في عام 2016. وأكّد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى أهميّة الاستفادة من النجاحات التي حققها قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة واتخاذ الإجراءات التي من شأنها تعزيز نموه. وأشار إلى ضرورة قيام البنوك بإثراء تجربة زبائنها عبر تقديم أعلى مستويات الخدمة والجودة لزيادة حصتها السوقية والحفاظ على ولاء زبائنها، مشيراً إلى أنّ الحصة السوقية لمحفظة البنك التمويلية قد ارتفعت لتصل إلى نسبة 17% وللودائع إلى نسبة 13% بحلول نهاية شهر سبتمبر 2015.

وعلى صعيد آخر المستجدات التي شهدها قطاع الصيرفة الإسلامية، أشار الجارودي إلى أنّ محافظ التمويل الإسلامي والودائع قد حققت نمواً بنسبة 43% و90% على التوالي خلال عام 2015. وفي 2015، سجل إجمالي التمويل لدى البنوك ارتفاعاً بقيمة 1.271 مليون ريال عماني، تبلغ حصة الصيرفة الإسلامية منه 34%. كما شهد إجمالي الودائع لدى البنوك ارتفاعاً بقيمة 862 مليون ريال، 71% منها لدى البنوك الإسلامية. كذلك أكّد الجارودي على أنّ انتشار الصيرفة الإسلاميّة في عمان إضافةً إلى زيادة الوعي بالحلول المصرفية التي يُقدّمها هذا القطاع للمُواطنين سينعكس إيجاباً على نسبة قيمة الأصول الإسلامية بالسلطنة لتصل بحلول عام 2018 الى 10% من إجمالي الأصول المصرفية مُقارنة بـ 4.5% كما في نهاية العام المنصرم.

يشار إلى أنّ بنك نزوى هو أول بنك إسلامي متخصص في سلطنة عمان، ويقوم بتوفير كافة المُنتجات والخدمات المُتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ومنذ انطلاق أعماله في العام 2013، استطاع البنك أن يُصبح شريكاً مُوثوقاً لقاعدة زبائنه المُتنامية والباحثة عن مُعاملات مصرفية بديلة عمّا تقدّمه المؤسسات المالية التقليدية اليوم. هذا، وتشتمل مُنتجات البنك المُتنوّعة على باقات مُتكاملة من الحلول المصرفية للأفراد بالإضافة للخزينة المُرتبطة بالأسواق العالمية وخدمات إدارة العلاقات.

تعليق عبر الفيس بوك