استنفار 200 ألف عنصر أمن جنوبي الجزائر إثر "هجوم باماكو"

الجزائر - الأناضول

قال مصدرٌ أمنيٌّ، أمس، إنَّ السلطات الجزائرية فرضتْ حالة استنفار قصوى بين أكثر من 200 ألف عسكري ورجل أمن، في محافظات الجنوب الجزائري؛ وذلك إثر عملية اقتحام فندق في باماكو، عاصمة دولة مالي، أمس الأول، أسفرت عن قتلى وجرحى من المدنيين. وأضاف المصدر بأنَّ "قيادة الجيش، وقوات الشرطة، والدرك، وجهاز حرس الحدود، فرضت إجراءات أمن بالغة التعقيد في 10 محافظات بالجنوب الجزائري، لمنع تسلل مسلحين من دولتي مالي، وليبيا، المجاورتين للجزائر، وذلك بعد العملية التي استهدفت أمس الجمعة فندقا في باماكو".

ووفق المصدر ذاته، فإن "قيادة الجيش الجزائري، وأجهزة الأمن في محافظات الجنوب، أعلنت حالة الاستنفار القصوى، بسبب وجود مخاوف من وقوع عمليات إرهابية، يشنها تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب)، ومنظمة (المرابطون في الجنوب الجزائري)، وهما منظمتان تبنتا هجوم باماكو". وأوضح المصدر أنَّ "إجراءت الأمن تم تكثيفها في محيط حقول النفط والغاز في الجنوب، وفي محيط المطارات، والمناطق السياحية في المحافظات الجنوبية".

ويمتدُّ طول الحدود الجنوبية للجزائر، مع دولة مالي 1370 كم، والشرقية مع ليبيا 1000 كم، وتعاني الدولتان (مالي وليبيا) من وضع أمني مضطرب.

تعليق عبر الفيس بوك