وزيرة التعليم العالي: ذكرى العيد الوطني تسطّر صفحة مضيئة في كتاب مسيرة المجد

مسقط - العُمانيَّة

قالتْ معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، إنَّ السلطنة وهي تحتفل بذكرى العيد الوطني الـ45 المجيد لتسطِّر صفحة منيرة أخرى في كتاب مسيرة العز والمجد المظفرة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.

وأكَّدتْ معاليها -في تصريح لوكالة الأنباء العمانية؛ بمناسبة العيد الوطني الـ45 المجيد- أن خمسة وأربعين عاماً وضعت وطننا الغالي عُمان بين مصافِ الدول المتقدمة فظلت بذلك منارة للسلام وبيئة حاضنة للتعايش الإنساني؛ لأنها تجسِّد أنموذجاً للتفاعل الإيجابي مع مختلف دول العالم.

وأوضحتْ أنه توفر لأبناء هذا الوطن متطلبات العيش الكريم بفضل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم -أيَّده الله- جعلت من الإنسان العماني محورًا للتنمية به تنطلق وإليه تتجه فكان هو أولى متطلبات النهضة وشكل ركيزة صلبة للنهوض بالوطن، وأضحى مُؤهلًا للعطاء وقادرًا على تجسيد رؤية قائد هذا الوطن -حفظه الله ورعاه- للنمو المتوازن القادر على استلهام مستجدات العصر وآلياته ومعطياته والتمسك بأصول حضارته العمانية المتجذرة في قيمها الإسلامية والعربية؛ مما أعْطَى النهضة العمانية المباركة بُعدًا مميزًا وقيمة متفردة جعلتْ من عُمان الحديثة حاضرة بقوة في جميع المحافل العربية والإقليمية والدولية.

وبيَّنتْ معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي أنَّ ترجمة الرؤية المستقبلية للتعليم العالي في السلطنة اليوم وخارجها هي واقع نفاخر بما وصل إليه على المستويين النوعي والكمي، وأصبح التعليم العالي قاعدة أساسية في بناء الدولة الحديثة المعتمدة على العلم والمعرفة والكادر الوطني المؤهل. وأشارتْ معاليها إلى أنَّ المرحلة المقبلة من عُمر هذا الوطن تستشرف رؤى وتوجيهات مضمون الخطاب السامي في الدورة السادسة لمجلس عُمان القاضي بضرورة مضاعفة الجهد وتكامل الأدوار للمشاركة في صنع القرار إسهاما في بناء الدولة.

وتوجَّهتْ معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي -في ختام تصريحها- إلى الله العلي القدير أن يُعيد هذه المناسبة على جلالة السلطان المعظم -أعزَّه الله- بموفور الصحة والعافية والعمر المديد وعلى الشعب العماني بالخير واليمن والبركة وبمزيد من الإنجازات وتحقيق الغايات والطوحات.

تعليق عبر الفيس بوك