محافظ البريمي: تنمية الإنسان العماني من أهم مكتسبات عصر النهضة المباركة

رفع أسمى آيات التهاني للمقام السامي بمناسبة العيد الوطني المجيد

◄ والي البريمي: السلطنة حققت بفضل الله وحكمة جلالة السلطان مكانة مرموقة إقليميا ودوليا

◄ والي محضة: الولاية نالتْ نصيبها الوافر من مشاريع التنمية التي تشهدها ربوع السلطنة

◄ والي السنينة: المضامين السامية في افتتاح مجلس عُمان منطلقات عمل لاستمرار النهضة

البريمي - سَيْف المعمري

تبتهجُ مُحافظة البريمي -كغيرها من محافظات السلطنة- بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد.. وعبَّر سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي، عن فخره بكلِّ ما تشهده السلطنة من تطوُّر متسارع في ظل عهد جلالته. وقال إنه يتقدَّم باسمه ونيابة عن جميع أبناء محافظة البريمي بالتهنئة للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل عُماني، ونتطلع في كل عام إلى أن تأتينا هذه المناسبة وعُمان في تقدُّم ورخاء وأمن وسلام، وأن نرى شبابها والمجتمع بعطاء متطور.

وأضاف سعادته بأنَّ عُمان وخلال مسيرتها المباركة وما تحقق فيها من منجزات لهو مبعث فخر، ولعل من أهم مكتسبات هذه النهضة المباركة هو تنمية الإنسان، وقد عمَّت التنمية ربوع الوطن في كل زاوية وكل بقعة، وهذا هو الاستثمار الحقيقي، وقد شملتْ التنمية جميعَ مناحي الحياة كالتعليم والصحة والجوانب الاقتصادية الذي يسير بوتيرة وفق ما خطط لها، كما شملتْ مسيرة التنمية أن يكون هناك نظام تشريعي ومؤسسي واضح مبني على أسس مشاركة المجتمع في أفضل مستوى على مستوى الولايات والمحافظات وعُمان بشكل عام.

وحول تطلعات أبناء محافظة البريمي إلى مزيد من الإنجازات خلال الخطة الخمسية المقبلة، أوضح سعادته أنَّه من المبكِّر الحديث عن المشاريع التنموية بالمحافظة خلال الخطة الخمسية المقبلة، حتى تتضح رؤيتها وملامحها الرئيسية، ولكنَّ مشاريع التنمية متواصلة في المجال العُمرانية بجميع ولايات المحافظة، وربطها بشبكة الطرق الحديثة، كما أننا نتطلع لمشروع سكة القطار الذي يربط محافظة البريمي بمحافظة شمال الباطنة، والذي يربط البريمي بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إمارة أبوظبي بمدينة العين، كما أنَّ من المشاريع التي نتطلع لتنفيذها خلال الفترة المقبلة مشروع ازدواجية الطريق الذي يربط مركز ولاية البريمي بشمال المحافظة عن طريق ازدواجية البريمي-محضة-الروضة، واستكمال شبكات المياه والكهرباء، وتقديم مزيد من الخدمات في الأحياء السكنية وخدمات في القطاع الصحي، وفي القطاع التعليمي هناك مبان مدرسية جديدة خاصة بمركز ولاية البريمي، واستكمال الخدمات المجتمعية وخاصة في القطاع الإسكاني.

وعن قراءة سعادته للمضامين السامية في كلمة جلالته في افتتاح الفترة السادسة لمجلس عُمان، أوضح سعادته أنَّ الكلمة أكدت على أنَّ الجميع مُشارك في التنمية، وأنَّ المسؤولية تقع على عاتق الجميع، إضافة إلى التأكيد على التكامل المؤسسي، وهذا سيعطي حوكمة أفضل لمؤسسات القطاع الحكومي، إضافة للتأكيد على الخطة التي رسمتها السلطنة في عملية البناء من المحافظة على المقومات الحضارية والتاريخية للسلطنة.

وأكَّد سعادته أنَّ مهرجان العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد بالمحافظة يتضمَّن العديدَ من اللوحات المعبرة عن منجزات النهضة المباركة، وبمعية تقنيات رقمية؛ مما ستعزز من الجمال البصري، إضافة إلى تقديم فقرات من الفنون التقليدية التي تتميز بها محافظة البريمي.

أيام وأعياد خالدة

ومن جانبه، قال سعادة الشيخ الدكتور خلف بن سالم بن عبدالله الإسحاقي والي البريمي، إنَّ أيام نوفمبر هي أيام خالدة في تاريخ عُمان؛ فمنذ إطلالة هذا الشهر المبارك ونحن نتفيَّأ ظلاله المجيدة؛ حيث جاءت الإطلالة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية- يوم الأحد الماضي، تُبهج النفوس وتُطمئن القلوب، كما شملتْ الكلمة السامية لجلالته في افتتاح الدورة السادسة لمجلس عُمان مضامين جليلة ومنهاج عمل لجميع أبناء عُمان الأوفياء، وما تأكيد جلالته على متابعته المستمرة لأعمال مجلس عُمان إلا تأكيد على حرص جلالته الأبوي على الاطمئنان على منظومة العمل الوطني، وترجمة لأهداف ورؤية جلالته السامية في الاهتمام بالإنسان العُماني، وتسخير كافة الإمكانيات لتوفير سبل العيش الكريم؛ حيث يَحْظى الإنسان العُماني بالاهتمام الكبير لجلالته منذ بزوغ فجر النهضة المباركة قبل أكثر من أربعة عقود ونصف، فلا يزال الإنسان هو هدف التنمية وغايتها، وهو ما يؤكد عليه جلالته على الدوام.

وأضاف سعادته بأنَّ السلطنة حققت بفضل الله وحكمة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- المكانة المرموقة على الساحتين الإقليمية والدولية، وأصبحت السلطنة منبرَ إشعاع للسلام والوئام والمحبة والإخاء، ونأت بنفسها عن التدخل في الصراعات والمناكفات التي تشهدها دول المنطقة، وكسبت السلطنة بسياستها الخارجية احترام الجميع، وما الدور الذي لعبته السلطنة في حلحلة الكثير من القضايا الإقليمية والدولية إلا خير برهان على تفوُّق الدبلوماسية العُمانية وكسبها لثقة المجتمع الدولي، وهي ترجمة عملية لرؤية جلالته -أعزه الله- في ترسيخ ثقافة التسامح والمحبة وتبادل المصالح المشتركة بين الدول.

وأكَّد سعادة الشيخ الإسحاقي أنَّ ولاية البريمي حظيت بنصيب وافر من منجزات العهد الزاهر لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وأصبحتْ الولاية تنعم بالمنجزات الماثلة للعيان، وقد أكسبها موقعها كبوابة للسلطنة من الجهة الشمالية الغربية خصوصية وميزة نسيبة عن بقية ولايات السلطنة؛ فعمَّت جميع الخدمات التنموية والعمرانية ربوع الولاية، وتشهد حاليا تنفيذ مشاريع ذات بعد إستراتيجي واقتصادي واعد من خلال إنشاء المرحلة الأولى لسكة الحديد التي تربط محافظة البريمي بمدينة صحار، وهو جزء من مشروع السكك الحديدية الذي يربط السلطنة بشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي عن طريق مدينة العين بإمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إضافة إلى مشروع ازدواجية طريق البريمي بمحضة، والذي تعكف الحكومة على دراسة تنفيذه خلال الفترة المقبلة؛ لأهميته الاقتصادية والتجارية والسياحية؛ كونه سيربط محافظة البريمي بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنَّ قرب ولاية البريمي من ميناء صحار ومطار صحار ستسهم في تنشيط الحراك الاقتصادي والإستثماري بالولاية، علاوة على برامج الحكومة المتواصلة وخططها التنمية في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في الولاية.

تنمية بمختلف المجالات

وقال سعادة الشيخ سالم بن حمود بن حمد المعمري والي محضة، إنَّ احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد تأتي وهي تتقلد أبهى حللها، وقد شهدت خلال العقود الأربعة والنصف منجزات تنموية شملت جميع مجالات الحياة، وحظي الإنسان العُماني باهتمام الحكومة، فأنشأت المؤسسات التعليمية والصحية وتدرجت مراحل البناء وصولا إلى اكتمال منظومة البناء في الدولة العصرية التي استلهمت فكرها من السياسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- كما كسبت السلطنة وبفضل حكمة جلالته احترام المجتمع الدولي بفضل سياستها المتزنة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف المعمري بأنَّ ولاية محضة نالت كغيرها من ولايات السلطنة نصيبها الوافر من مشاريع التنمية ولا تزال، فانتشر التعليم والمؤسسات الصحية وخدمات الطرق والمياه بالولاية ونيابة الروضة والقرى والتجمعات السكنية التابعة لها. وخلال السنوات القليلة الماضية، تضاعف الاهتمام بالمشاريع التنموية والخدمية بالولاية؛ حيث افتتح جامع السلطان قابوس بمحضة والذي يعد من أبرز المعالم الحضارية والذي يمثل مراكز إشعاع علمي وتربوي واجتماعي، كما يتواصل العمل في بناء عدد من المباني الحكومية كمجمع شرطة محضة، إضافة إلى ازدواجية طريق محضة-الروضة، والذي يمتدُّ لأكثر من 60 كيلومترا والمؤمل أن يساهم في نشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية والاجتماعية بالمحافظة بشكل عام وولاية محضة بشكل خاص؛ كونه يربط مركز الولاية بنيابة الروضة.

إطلالة كريمة لجلالته

وقال سعادة الشيخ فهد بن سلطان بن راشد اليعقوبي والي السنينة، إنَّ الإطلالة الكريمة لعاهل البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- وكلمته السامية التي ألقاها في افتتاح الدورة السادسة لمجلس عُمان وما شملتها من مضامين سامية تعدُّ منطلقات عمل، ورؤية سديدة من جلالته لأهمية تكاتف الجميع من أجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها بلادنا الغالية، كما جاءت الإطلالة السامية تطمينا للشعب العُماني الوفي على صحة جلالته.

وأضاف اليعقوبي بأنَّ ما شهدته السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- خلال الخمسة والأربعين سنة الماضية يبعث بالفخر والاعتزاز؛ حيث تبوأت السلطنة مكانتها الإقليمية والدولية وأصبحت دولة عصرية راسخة الأركان، وعمت التنمية فيها جميع المحافظات والولايات، وأصبح الإنسان العُماني محور اهتمام الحكومة، وقد هيأت للمواطن العُماني سبل العيش الكريم وعم الأمان والاستقرار في ربوع الوطن العزيز.

وأشار سعادته إلى أنَّ ولاية السنينة حظيت كباقي ولايات السلطنة بمشاريع تنموية شملت خدمات البنى الأساسية من تعليم وصحة وماء وكهرباء وطرق، كما تم بناء الوحدات السكنية للمواطنين بالولاية، إضافة إلى وجود عدد من المؤسسات الحكومية التي تقدم خدماتها للمواطنين، وأبدى سعادته تفاؤله خلال المرحلة المقبلة بتنفيذ العديد من المشاريع التي ستساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية والاجتماعية بالولاية خاصة أن ولاية السنينة تقع على عبري-حفيت وهو من الطرق الحيوية الذي يربط محافظة البريمي بمحافظة الظاهرة؛ وبالتالي فهناك مشاريع يتطلع لها أبناء الولاية كجامع السلطان قابوس، وإنشاء مؤسسة للتعليم العالي كمعهد أو كلية وأنشاء المركز الرياضي وتأهيل مضمار الهجن.

وقال المكرم الشيخ أحمد بن محمد بن سالمين الشامسي عضو مجلس الدولة: نفخر بما تحقق على أرض عُمان الطيبة من منجزات شملت جميع مجالات الحياة، ولقد استلهمت النهضة العٌمانية مبادئها من فكر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وبعد نظره الثاقب، ولقد جاءت إطلالة جلالته في مجلس عمان وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية لتضاعف سعادتنا في احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، بل إن رؤية جلالته هي عيد لعُمان.

وقال سعادة سالم بن علي بن سالم الكعبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية محضة: رغم الأحداث التي يعيشها العالم من عدم استقرار وصراعات مستمرة، إلا أننا في عُمان ننعم بفيض مكارم جلالته الذي أرسى السلم والسلام والأمن والأمان والمحبة والاستقرار، وعلينا أن نحافظ على ما تحقق من منجزات، وندعو الله أن يمُن على حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الصحة والعافية، وأن يمد في عمره.

وقال سعادة حمدان بن علي بن راشد المنعي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السنينة: إنَّ السنينة حظيت بالعديد من الخدمات التنموية وشهدت الولاية منذ أن تم رفع مستواه الإداري إلى ولاية في العام 2006م تنفيذ المشاريع التنموية من طرق وكهرباء وماء، إضافة إلى بناء الوحدات السكنية للمواطنين، وبإذن الله ستتواصل منجزات التنمية على الولاية كغيرها من ولايات السلطنة؛ حيث إنَّ الإنسان العُماني هو هدف التنمية وغايتها والحكومة ماضية إلى تنمية الولاية وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين بها.

وقال مُحمَّد بن سليمان العزاني نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة البريمي، إنها فرحة شعب ووطن، إنها المناسبة التي يعتز بها كل عماني ألا وهي مناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد أعاده الله على باني نهضتنا أعواما عديدة وهو يرفل بموفور الصحة والعافية.

مشاعر وفرحة المواطنين

وقال إبراهيم بن خليفة النعيمي: إنَّ الثامن عشر من نوفمبر يمثل إشراقة فجر جديد وعهد ووعد قطعه لنا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمجد سُطر في التاريخ وعهد زاهر سيشهده كل عماني، وتاريخ نقشت أرقامه في قلوبنا قبل أوراقنا ودفاترِنا؛ فالانجازات التي تحققت وما زالت تتحقق يشهد لها الكل سواء محليا أو دولياً؛ فلله الحمد والمنة؛ فما نشاهده اليوم من إصرار خير برهان، كما أن اهتمام جلالته بالإنسان العماني أولاً من فجر النهضة وتمثل ذلك بالتعليم والصحة وهما أساس حاجة الانسان، فأولى جلالته جل اهتمامه بالمواطن ولله الحمد هذا ما نشاهده اليوم بعد 45 عاماً من الازدهار والتطور في جميع الميادين والإنجاز يتلو إنجاز ويزيدنا رفعه ورفاهية وإصرار على المواصلة وحفظ هذه المكتسبات للأجيال القادمة.

وقال أحمد بن محمد البادي: إنَّ من مظاهر الاحتفالات الوطنية تزين الشوارع والتغني بفن العازي...وغيرها من الفنون الشعبية وتزين السيارات والمنازل والشوارع بالعلم وصور صاحب الجلالة ومسيرة الاستقبالات والحفلات والوطنية التي تعبر عن هذه المناسبة ومشاركة لطلاب المدارس تعبيرا للوفاء والانتماء لهذا الوطن وأيضا الدعاء لصاحب الجلالة -حفظ الله ورعاه- بأن يمين ويديم عليه وافر الصحة والعافية والعمر المديد وأن يتم علينا نعمة الامن والأمان في سائر ربوع البلاد.

وقال أحمد بن خلفان بن عبدالله الشامسي: إنَّ الثامن عشر من نوفمبر يومٌ يعتزُّ فيه كل مواطن عماني ومقيم على أرض السلطنة وهو يوم العز والفخر بسلطنة عمان وهي تواصل مسيرة نهضتها الحديثة بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وقد شهدت السلطنة نهضة شاملة تحددت منذ البداية أهدافها ومساراتها وملامحها الأساسية بفكر مستنير ورؤية إستراتيجية شاملة تجمع خبرة التاريخ ومعطيات الحاضر وتظهر العلاقة الخاصة بالقائد وأبنائه تلك العلاقة العميقة والمتينة وهم يشعرون بالرضا والراحة والطمأنينة الكامنة في قلوبهم، وتتجسد مظاهر احتفالاتنا بالمناسبة في تزيين الشوارع والممتلكات الخاصة والتحضير لإقامة الحفلات والرقصات الخاصة بكل ولاية.

وقال سعيد بن سليمان البادي: إنَّ الوطن هو الانتماء والولاء والبناء والنماء، ويأتي يوم الثامن عشر من نوفمبر ليمثل لنا ولادة نهضة قامت على أساس وقاعده متينة منطقها نبني عمان الحديثة. ومن يتذكر عمان قبل 45 عاما لا يصدق أنها هي التي يراها الآن، كما أنَّ شعور الناس بيوم العيد الوطني هو نفسه شعورهم بيوم العيد؛ حيث تتزين الشوارع والمحلات، وتعم الفرحة على الجميع، ونتطلع في المستقبل إلى أن يجتهد الجميع لدفع عجلة التطور، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والطرق لمزيد من التطور والبناء.

تعليق عبر الفيس بوك