الأزهر و"كبار العلماء" بالسعودية يدينان الهجمات.. ويدعوان لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب

القاهرة - رويترز

قال الأزهر الشريف أمس إنّه يستنكر الهجمات التي وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة وخلفت 127 قتيلا ودعا العالم لتوحيد جهوده لمكافحة خطر الإرهاب.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي يسيطر على مناطق كبيرة في سوريا والعراق أمس مسؤوليته عن الهجمات وقال إنه أرسل مقاتلين يرتدون أحزمة ناسفة ومسلحين ببنادق رشاشة للهجوم على مواقع متعددة في قلب العاصمة الفرنسية. وقال الأزهر في بيان "يعرب الأزهر الشريف عن استنكاره الشديد للهجمات الإرهابية وعملية احتجاز الرهائن بالعاصمة الفرنسية باريس." وأضاف البيان "يؤكد الأزهر الشريف أن يد الخسة والإرهاب العابثة بما أقدمت عليه من إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء قد تجردت من أقل معاني الإنسانية... مشددا على أنه إذا لم تتوحد جهود المجتمع الدولي للتصدي لهذا الخطر البغيض فلن يكف عن جرائمه البشعة بحق الآمنين." وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أمس إن هجمات باريس "عمل من أعمال الحرب" وإن الدولة الإسلامية دبرت لها من الخارج وبمساعدة من داخل فرنسا. وتعيش في فرنسا أكبر أقلية مسلمة في أوروبا ويقدر عددهم بنحو خمسة ملايين شخص.

وفي السياق، أدانت هيئة كبار العلماء السعودية أمس الهجمات المنسقة التي وقعت في باريس وخلفت 127 قتيلا وقالت إنها تخالف القيم الإسلامية. وقالت الهيئة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها الإسلام وتتنافى وقيمه التي جاءت رحمة للعالمين." وأضافت "القضاء على الإرهاب يستدعي تكاتف الجهود بمحاربته أياً كان مصدره بموقف أخلاقي موحد لا يفرق بين إرهاب وإرهاب حسب النظرة المصلحية الضيقة".

تعليق عبر الفيس بوك