بريطانيا تلوّح بوقف صادرات الأسلحة للسعودية لـ"دواعٍ إنسانية"

دبي - رويترز

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بريطانيا ستوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن.

وتقود السعودية منذ مارس حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام.

وقال هاموند في برنامج تلفزيوني بهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية "ينفي السعوديون ارتكاب أي خروقا... ولكننا بحاجة إلى أن نرى تحقيقات مناسبة.. نحن بحاجة للعمل مع السعوديين لمعرفة ما إذا كان جرى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني. لدينا نظام إصدار تراخيص التصدير الذي يمكن استخدامه إن لم يكن الأمر كذلك. حينها لن يمكننا إصدار تراخيص إضافية (لصادرات) الأسلحة."

وجاء في تقرير للبرلمان البريطاني عام 2013 أن بريطانيا أصدرت تصاريح قميتها أربعة مليارات إسترليني (6.06 مليار دولار) بتصدير أسلحة الى السعودية خلال الخمس سنوات السابقة على ذلك.

وكانت منظمة العفو الدولية قالت إنّ التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إنّ الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الانساني. وينفي التحالف بقيادة السعودية استهداف مدنيين. وقال هاموند إنّه على علم بأن السعوديين استخدموا في اليمن أسلحة حصلوا عليها من بريطانيا. وأضاف لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية "ما يهم هو أن تكون تستخدم بشكل قانوني بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وسنراقب ذلك عن كثب." وقال إنّه أثار قضية استخدام الأسلحة في اليمن خلال زيارة قام بها للسعودية في الآونة الأخيرة.

تعليق عبر الفيس بوك