احتجاجات في المغرب على رفع أسعار المياه والكهرباء

طنجة (المغرب) - رويترز

خَرَج مئات المتظاهرين إلى الشوارع في مدينة طنجة بشمال المغرب، ليل أمس الأول؛ للاحتجاج على ارتفاع أسعار المياه والكهرباء، رغم تطمينات الحكومة ودعوات لإنهاء التجمعات الحاشدة.

والاحتجاجات الكبيرة نادرة في المغرب. وعندما أطاحتْ احتجاجات مطالبة بالديمقراطية بزعماء تونس ومصر وليبيا عام 2011، تمكَّن القصر الملكي المغربي من احتواء احتجاجات مشابهة بإجراء إصلاحات محدودة وزيادة الإنفاق وتشديد الإجراءات الأمنية. والاحتجاج -الذي اندلع مساء يوم السبت- هو الأحدث في سلسلة من التجمعات الحاشدة التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع. واندلع الاحتجاج بعد أيام من تصريحات السلطات بأن الحكومة تعمل مع شركة فرنسية تدير الخدمات لمراجعة الفواتير ودعوتها لسكان المدينة وقف الاحتجاجات. وردد المحتجون أثناء المسيرة في طنجة "يا للعار يا للعار باعونا للاستعمار". وكان التجمع الحاشد أصغر من تجمع آخر الأسبوع الماضي في طنجة حيث احتج الآلاف في أكبر مظاهرة بشوارع المغرب منذ احتجاجات عام 2011 المطالبة بالديمقراطية. وكان بيان صدر عن الحكومة الأسبوع الماضي حذر المواطنين من "عدم الانسياق وراء الدعوات الغير مسؤولة لاثارة البلبلة"، مضيفا أن وزير الداخلية أعطى تعليماته أيضا للشركة بتنفيذ مراجعة للفواتير بأسرع وقت ممكن. وتدير شركة أمانديس التابعة لشركة فيوليا انفيرومنت الفرنسية قطاع المياه والصرف الصحي والكهرباء في مدينتي طنجة وتطوان منذ عام 2002.

تعليق عبر الفيس بوك