"إعلان مسقط" الحوار"خيار إستراتيجي" لإحلال السلم العالمي

مسقط - العمانية

دعا إعلان مسقط الصادر أمس عن المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي، لاعتماد الدول الأعضاء في المؤتمر الحوار بين الثقافات والحضارات خياراً استراتيجياً لها، للتقريب بين أتباع الأديان والثقافات، ولتحقيق السلم العالمي، ودعم التنمية الشاملة المستدامة.

واختتمت أمس أعمال الدورة التاسعة للمؤتمر، والتي استضافتها السلطنة خلال الفترة من 2-4 نوفمبر الجاري، بمسقط، تحت شعار "نحو ثقافة وسطية تنموية للنهوض بالمجتمعات الإسلامية".

وحثّ الإعلان على ضرورة معالجة أسباب العنف والتطرف والإرهاب من خلال الحوار واعتماد الحلول العملية البديلة، واتخاذ جميع الإجراءات التنفيذية الكفيلة بإعادة إدماج الشباب المغـرَّر بهم في المجتمع، حتى يقوموا بواجبهم في خدمته، ويساهموا في النهوض به.

كما دعا المؤتمر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" إلى مواصلة برامج الدعم الموجهة لفائدة القدس الشريف والخليل بفلسطين المحتلة، من أجل التصدي لما تقوم به السلطات الإسرائيلية من حملات التهويد ومحاولات طمس الهوية الحضارية للمعالم الأثرية وممارسات تدمير التراث الثقافي ونهبه وسرقته في المدينتين، والتنسيق في هذا الشأن مع الجهات الرسمية المختصة والمؤسسات الإقليمية والدولية.

وناشد الأعضاء بضرورة التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وللآثار السلبية الناتجة عن تشويه صورة الإسلام والمسلمين في العالم، وتقديم بدائل ناجعة في مجالات الإعلام والعمل الثقافي والنشاط الإبداعي والبحث التاريخي والمقررات الدراسية وغيرها.

تعليق عبر الفيس بوك