"القوى العاملة" تؤكد : توفير بيئة عمل خالية من المخاطر يسهم في تحقيق التنمية المستدامة

خلال مشاركة الوزارةفي مؤتمر موسع بمسقط

مسقط- الرؤية

شاركت وزارة القوى العاملة في مؤتمر الشرق الأوسط للسلامة والصحة المهنية، والذي أقيمفي فندق جراند حياة مسقط بالتعاون مع عدد من الجهات تضم وزارة القوى العاملة ووزارة النفط والغاز ووزارة الصحة والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية وشؤون البلاط السلطاني وجهات أخرى مختلفةومؤسسات من القطاع الخاص من داخل وخارج السلطنة.

ويأتي هذا المؤتمر من منطلق أهمية تعزيز تبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في مجال السلامة والصحة المهنية، وما توصل إليه مجال السلامة والصحة المهنية، وذلك بتنظيم من شركة مسقط إكسبو لتنظيم المؤتمرات والفعاليات.

من جهته، قال سالم بن سعيد الباديمدير عام الرعاية العمالية بوزارة القوى العاملة إنّهذه المشاركة تجسد التعاون البناء والمثمر بين المختصين والخبراء والمهتمين بمجال السلامة والصحة المهنية، وتهدف لإبراز أحدث المعارف في هذا المجال. وأضاف أن استضافة السلطنة للمؤتمر تأتي لتوضيح مدى أهمية الصحة والسلامة والأمن والبيئة؛ حيث سعى المؤتمر إلى إقامة حلقات عمل من مختلف القطاعات(النفط والغاز، والإنشاءات، والطاقة، والصناعة)، وطرح كل ما هو جديد من بيوت الخبرة العالمية وأنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية والاستراتيجيات الحديثة للحد من مخاطر العمل المختلفة في بيئات العمل؛ حيث تميز المؤتمر بالزخم الهائل من المحاضرات وأوراق العمل. وبين أنه تم من خلال برنامج المؤتمر تغطية العديد من المواضيع على مدى ثلاثة أيام من بينها الإجهاد النفسي والقيادة الفاعلة في السلامة والصحة المهنية والتواصل الفعال لتحقيق عمليات السلامة المهنية بالمنشآت، والتعريف بمخاطر العمل في مجال الإنشاءات والوقاية من الحرائق وفي بناء إدارة الصحة والسلامة المهنية الفعالة بالمنشآت ونظام القيادة والالتزام وتقييم وصقل كل متغير أو حادث في هذا النظام، وأيضا التغلب على التحديات في تنفيذ سياسات السلامة والصحة المهنية الفعالة في الشرق الأوسط، وكذلك العوامل البشرية (ثقافة وعقلية التحديات) للحد من حوادث العمل وتعزيز ثقافة السلامة المهنية وبناء خطة الاستجابة للطوارئ والحاجة إلى مراجعة الحسابات والامتثال للسياسات الإقليمية وعملية تقييم الأثر البيئي للسلطنة وإلى الجوانب الأخرى ذات العلاقة.

وأضاف البادي أن المؤتمر وفر منصة للمهنيين في مجال السلامة والصحة المهنية لمناقشة الأساليب الجديدة والتطورات التكنولوجية، بما يساعد على مواجهة تحديات السلامة في أماكن العمل، كما ناقش المؤتمر أحدث التقنيات والمنهجيات والممارسات والاتجاهات الرئيسية في الحد من إضاعة الوقت والكشف عن المخاطر ونظم إدارة الصحة والسلامة السلوكية وإدارة الإجهاد والسلامة من الحرائق، كما تخلله مناقشات عديدة تطرقت لقضايا الصحة والسلامة المهنية ومبادرات السلامة والصحة على المستويين المحلي والحكومي فضلاً عن أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات الدولية في مجال الصحة والسلامة المهنية.

وفيما يخص المعرض المصاحب للمؤتمر، قال البادي إن كبرى الشركات انتهزت فرصة إقامة المؤتمر للمشاركة فيه؛ حيث قامت بعرض أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال السلامة والصحة والبيئة، حيث يعد المعرض فرصة للاطلاع على ما هو حديث وذو تقنية عالية، وضمان التعريف والتسويق لأفضل منتجات الشركات وإنجازاتها في مجال السلامة والصحة المهنية.

وفي الختام، أكد البادي أنالاستدامة اللازمة لنجاح أي مؤتمر بشكل عام يأتي من تطبيق السياسات الصحيحة والتقويم الحسن للسلامة والصحة المهنية والتي تكفل ضمان توفير بيئات عمل آمنة للعنصر البشريالذي هو أداة التنمية الشاملة وغايتها لأي بلد كان بحيث يؤدي إلى تحقيق توازن في إدارات الحياة العملية والاستقرار المهني للعاملين بمنشآت القطاع الخاص ككل.

تعليق عبر الفيس بوك