"لنرتقي" تحتفل بيوم الشباب العماني في ولاية وادي المعاول الجمعة المقبل بمشاركة رسمية واسعة

وادي المعاول- الرؤية

تنظم لجنة لنرتقي بولاية وادي المعاول احتفالية بمناسبة يوم الشباب العماني الذي يصادف السادس والعشرين من أكتوبر من كل عام، وذلك تحت رعاية سعادة السيد سليمان بن حمود بن علي البوسعيدي نائب أمين عام مجلس الوزراء، وبحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة ولاة محافظة جنوب الباطنة وعدد من المهتمين بقطاع الشباب.

وتقام الاحتفالية في مدرسة معولة بن شمس للتعليم الأساسي يوم الجمعة المقبل، في تمام الساعة الثامنة مساء والدعوة عامة. وقال سعود بن سعيد المعولي رئيس اللجنة: "بداية أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى اللجنة الوطنية للشباب ممثلة في الدكتور حمد بن حمود الغافري رئيس اللجنة الوطنية للشباب على مشاركتهم في هذه الاحتفالية من خلال محاضرة يقدمها الدكتور رئيس اللجنة حول اللجنة الوطنية للشباب ومناشط اللجنة وأبرز الفعاليات بشكل عام، إضافة إلى أنشطة يوم الشباب العماني بشكل خاص". وأكد المعولي أن هذه الاحتفالية تأتي تأكيدا للاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بقطاع الشباب، مشيرًا إلى أن التوجيهات السامية بتخصيص يوم السادس والعشرين من أكتوبر من كل عام يومًا للشباب العماني أمر يسعد الشباب الذي يحرص دومًا على أن يكون عند حسن ظن جلالته. وتابع أن الشباب هم بناة الوطن وحماة مسيرته المباركة وأصحاب المصلحة الأولى في الوصول بها إلى غاياتها المنشودة التي حددها جلالة القائد المفدى، كما أكد جلالته- حفظه الله ورعاه- دومًا على أهمية وضرورة الأخذ بيد الشباب والعناية بهم وصقل قدراتهم وإعدادهم على أفضل نحو ممكن ليقوموا بدورهم الوطني في كافة المجالات وعلى كافة المستويات. وأوضح أنّه انطلاقًا من الثقة التامة في قدراتهم ويقين عميق في كفاءتهم وقدرتهم على حمل الأمانة ومواصلة السير نحو آفاق المجد والازدهار التي تمتد إلى كل شبر من أرض عمان الطيبة وتتسع لتشمل كل أبناء الوطن المعطاء، فإن الدولة قدمت ولا زالت تقدم جميع إمكاناتها المتاحة للنهوض بالشباب ووضعهم على الطريق الصحيح للإسهام في بناء الحاضر والمستقبل للوطن والمواطن. وبين أن يوم 26 أكتوبر من كل عام سيظل ذكرى يحتفي فيها الشباب العماني بيومهم؛ حيث يتم من خلاله الوقوف على آفاق وتطلعات الشباب، وإبراز جهوده المخلصة والدؤوبة لإعلاء صرح النهضة المباركة والقيام بدوره الحيوي، ليس فقط كشريك أساسي في التنمية ولكن أيضًا كصاحب مصلحة في تحقيق جميع أهدافها في كل المجالات، وفي الحفاظ عليها أيضًا لصالح هذا الجيل والأجيال القادمة من أبناء الشعب العماني الوفي.

تعليق عبر الفيس بوك