"تعليمية الداخلية" تكرم 22 طالبا وطالبة من المجيدين في برنامج أولمبياد الكيمياء

نزوى- عزة اليعربيَّة

احتفلتْ المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية -مُمثلة بدائرة الموارد البشرية- بتكريم الطلاب المجيدين في برنامج أولمبياد الكيمياء، والبالغ عددهم 22 طالبا وطالبة، ورعى الحفل سليمان بن عبدالله السالميمدير عام تعليمية الداخلية، وبحضور عدد من مديري الدوائر والمشرفين على البرنامج والطلاب وأولياء أمورهم.

واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأزهر بن زهران السالميطالب بمدرسة أبو عبيدة للتعليم الأساسي. وقدم سالم بن سيف الكيميانيمشرف علوم، كلمة؛ قال فيها: إن برنامج أولمبياد الكيمياء الدولي عبارة عن مسابقة دولية في الكيمياءيشارك فيها طلاب ما قبل المرحلة الجامعية ودون العشرين عاما، وتعقدهذه المسابقات سنويا في نهاية العام الدراسي، وتستضيفها دولة من دول العالملمدة عشرة أيام، ويتنافس فيها ما يقارب ثلاثمائة طالب من سبعين دولة على تحقيقأفضل النتائج للحصول على ميداليات الأولمبياد، والتي تمهد لهم أفضلالخيارات والفرص المستقبلية، وتقوم الدولة المضيفة للأولمبياد على تنظيموإعداد الأسئلة والتي تتكون من جانبين: نظري وعملي يقاما في يومينمنفصلين، ويمثل كل دولة أربعة طلاب يتم اختيارهم وفقا لنتائجهم فيامتحانات الأولمبياد الوطني.

وأضاف الكيميانيبأنَّفريق أولمبياد الكيمياء بمحافظة الداخلية تعاون مع فريق الكيمياءبالمدارس بتقديم الدعم اللازم والمساندة للطلبة المتأهلين، كما قام الفريقانبتنفيذ العديد من البرامج التدريبية لشرح وحدات مذكرات الكيمياء بمستوياتهاالمختلفة، وكانت ثمرة هذه الجهود تأهل طالبة واحدة للمستوى الرابعومشاركتها في الأولمبياد الدولي بدولة أذربيجان وتأهل خمس طالبات منالدفعة الأولى للمستوى الثالث من البرنامج، كما تأهل عدد ستة عشر طالباوطالبة من الدفعة الثانية للتنافس على المستوى الثاني.وأكد أن هذه الفئة المتميزةالطلبة هي أهل للتكريم والمساندة. بعدها أعرب عن شكره وتقديره لأولياء الأمور بقوله: إن لأولياء أمور الطلبة دور كبير في تقديم الدعم والمساندة لأبنائهموتشجيعهم على الجد والاجتهاد والحصول على مراكز متقدمة مع إعانتهمعلى تذليل كافة الصعاب استعدادا لدخول امتحانات التصفية القادمة متمنينلهم وأبنائهم التوفيق والسداد وتحقيق نتائج باهرة.

وقدم حمد بن سليمان بن سيف آل الشيخمشرف مادة الكيمياء، نبذه عن الأولمبياد ودور التعليمية في حث الطلاب وتشجيعهم على المشاركة وتحدث عن الإنجازات التي حققتها المحافظة في هذا المجال.

واستعرضتْأزهار بنت سعيد المحرزية طالبة من مدرسة ولاية بدبد، تجربتها في تأهلها عبر مستويات ثلاثة ضمن برنامج الأولمبياد والتحديات التي واجهتها ومدى استفادتها من هذه التجربة. وفي الختام، كرم راعي الحفل الطلاب المجيدين في الأولمبياد على مدى المستويات الأربعة التي اجتازوها.

وعبَّر الطلاب المجيدون عن مدى الاستفادة من مشاركتهم وفرحة تكريمهم تشجيعالهم. وقالت أروى بنت ناصر الرواحية طالبة بمدرسة أم الخير بولاية إزكي -والتي مثلت السلطنة الصيف الماضي في الأولمبياد بدولة أذربيجان- سعيدة بمشاركتي في البرنامج وتمثيلي السلطنة، فقد اكتسبت مهارات جديدة في الجانبين العملي والنظري في مادة الكيمياء مما رفع من مستواي التحصيلي وعزز داخلي شغف البحث في هذا المجال.

وقالت الشفاء بنت عبدالله الريامية طالبة بمدرسة الشعثاء للتعليم الأساسي بولاية نزوى: استفدت من تجربتي في أولمبياد الكيمياء؛ بحيث ساعدني في فهم منهج الكيمياء للصف الثاني عشر. وأشكر تعليمية الداخلية على حثها وتشجيعها لنا للمشاركة بمثل هذه البرامج، وإنني سعيدة بهذا التكريم لتحفيزنا على العطاء والاستمرار فيبذل المزيد.

وقال سليمان بن علي الرقميطالب بمدرسة أسامة بن زيد للتعليم الأساسي: تجربتي مع الأولمبياد من أكثر التجارب متعه؛ حيث فتحت لي آفاقَ المعرفة في مادة الكيمياء واكتساب معارف متنوعة من خلال المواد النظرية والعلمية التي اشرف عليها المختصين بالمديرية.

وقالت منار بنت عبدالله الزكوانية طالبة بمدرسة العين للتعليم الأساسي: التجربة شجعتني أن أخوض تجارب أخرى ومسابقات أوسع، فقد صقلت من شخصيتي وعززت من ثقافتي في مادة الكيمياء فقد تمكنت من التخلص من بعض التحديات التي واجهتني بمماسة تمارين عملية ونظرية في منهج الكيمياء.

تعليق عبر الفيس بوك