"الصحة": نظام الحجز المسبق بالمراكز الصحية ينال استحسان المراجعين

مسقط - الرُّؤية

تلقَّت "الرُّؤية" ردًّا من وزارة الصحة على المقال الذي نُشر بالجريدة في الرابع من أكتوبر الماضي بعنوان "في مركز صحي الموالح" لكاتبه مسعود الحمداني.

وجاء في البيان أن: وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط قامت بإجراء تغييرات جذرية لتنظيم سير عمل مواعيد عيادات الأسنان بالمراكز الصحية التابعة للمحافظة؛ وذلك على عدة مراحل للوصول إلى النظام الأفضل؛ لهدف موائمة هذه المواعيد -قدر الإمكان- وراحة المراجع للعيادة.

وبدأ تطبيق النظام بشكل شهري، ولكن بعد تقييم الوضع وجُد عدم التزام من قبل بعض المرضى؛ مما أدى إلى هدر فرص الحصول على موعد بالعيادة والتأثير على توفير الخدمة وسير العمل فيها. ثم عُدل النظام ليكون بشكل أسبوعي؛ حيث خصص يوم الأربعاء من كل أسبوع لحجز المواعيد للأسبوع الذي يليه، ولكن جاء تقييم الوضع غير مُرضٍ وتعدت نسبة المتغيبين في بعض الأيام أكثر من 50%؛ والذي يمكن رده إلى طبيعة ألم الأسنان وحضور المريض وعلاجه كحالة طارئة في يوم سابق.

ونتيجة لما سبق؛ جاء التعديل الحالي بجعل حجز المواعيد بشكل يومي؛ حيث يقوم المريض بعملية الحجز للموعد على أن يكون في اليوم التالي فقط. مع توافر خمس بطاقات إضافية يوميا مخصصة للحالات الطارئة يتم معاينتهم وفحصهم بين المرضى أصحاب المواعيد، إضافة إلى المواعيد اليومية والتي عددها 11 موعدا علاجيا (بواقع نصف ساعة لكل موعد) والذي ثبت استحسانه من قبل المراجعين من خلال التغذية الراجعة للمرضى بالمراكز الصحية، بمعنى أن عدد المراجعين بعيادة الأسنان يصل لقرابة 16 مريضا يوميا وليس 9 مرضى كما ذكر صاحب المقال، مع الأخذ بعين الاعتبار عدة أمور؛ منها: احتواء المركز الصحي على عيادة أسنان واحدة فقط. وتقدم عيادة الأسنان الفحص والعلاج لجميع المواطنين التابعين للمركز والذي قد يصل لأكثر من عشرين ألف نسمة كما في بعض المناطق. واحتياج الفحص والعلاج بعيادة الاسنان إلى وقت من 20 إلى 30 دقيقة كحد أدنى؛ لاعتباره علاجا تخصصيا. وضرورة تخصيص الوقت الكافي لعملية التعقيم، خصوصا عند بداية ونهاية الفترة الزمنية اليومية للعيادة. واستقبال المرضى وفتح زيارات لهم مسؤولية السجلات الطبية.

تعليق عبر الفيس بوك